السومرية نيوز/ صلاح الدين
طالب المعتصمون في محافظة صلاح الدين، الخميس، بوقف الاستملاك حول مرقد الإمامين العسكريين، وإعادة إدارته إلى بلدية المدينة، وإخراج قيادة عمليات سامراء من المدينة.
وقال مراسل "السومرية نيوز" إن المئات من وجهاء وشيوخ ورجال الدين مدينة سامراء يستمرون باعتصامهم لليوم الخامس على التوالي وبحضور مستمر لنواب البرلمان عن القائمة العراقية ومسؤولين عن محافظة صلاح الدين، مبيناً أن المعتصمين طالبوا في بيان لهم بإعادة إدارة مرقد الإمامين العسكريين الى بلدية المدينة، ووقف الاستملاك حولهما من قبل مكون دون أخر.
وأضاف، أن المعتصمين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلات ومحاسبة من اعتدى عليهن، وبإخراج قيادة عمليات سامراء من المدينة كون سامراء القضاء الوحيد الذي فيه قيادة عمليات.
وأوضح المراسل أن مطالب أخرى طالب بها المعتصمون منها تشكيل لواء شرطة من أهالي المدينة على شرط أن يكون التقديم في مديرية شرطة سامراء حتى لا يكون هنالك تلاعب في تسجيل المنتسبين، ودمج أبناء الصحوات بالأجهزة الامنية، وإعادة المطالبة بإقليم صلاح الدين.
وكان مجلس علماء العراق فرع سامراء أعلن، في (26 كانون الأول 2012)، عن بدء أهالي القضاء بتنفيذ عصيان مدني أطلقوا عليه "أربعاء الكرامة" بمشاركة أعضاء من مجلس المحافظة والنائب الأول للمحافظ ، فيما أكد أنهم طالبوا بجملة من الأمور أبرزها إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات. وجدد عضو بمجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، الدعوة لتحويل المحافظة إلى إقليما مستقلا، داعيا الحكومة إلى تحويل جميع المحافظات لأقاليم للخروج من الأزمة الحالية، فيما اعتبر أن التصريحات التي تطلق بان الأقاليم ستقسم العراق "خاطئة".
يذكر أن محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين تشهد، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين أبرزهم محافظ نينوى أثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة، ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات.