الأنبار تعلن عن استئناف العمل في منفذي طريبيل والوليد صباح الجمعة

السومرية نيوز/ الأنبار
أعلنت محافظة الأنبار، الجمعة، عن استئناف العمل في منفذي طريبيل والوليد الحدوديين مع الأردن وسوريا منذ الساعة السادسة صباحاً، بتوجيه من رئيس الحكومة نوري المالكي.
 
وقال المتحدث باسم إدارة المحافظة محمد فتحي حنتوش في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "منفذي طريبيل مع الأردن والوليد مع سوريا فتحا، عند الساعة السادسة صباح اليوم، أمام الأشخاص والمركبات والبضائع"، مشيراً إلى أن "عملية دخول مئات الأشخاص والشاحنات المحملة بالبضائع كانت سلسة وطبيعية".

وأضاف حنتوش أن "حركة الدخول للأشخاص والبضائع في منفذ الوليد مع سوريا أقل بكثير مقارنة بمنفذ طريبيل بسبب الأحداث الجارية في سوريا"، مشيراً إلى أن "افتتاح هذه المنافذ جاء وفقاً لتوجيهات رئيس الحكومة نوري المالكي إلى محافظ الأنبار قاسم محمد عبد".
 
وكانت الحكومة العراقية قررت، في 13 كانون الثاني 2013، إغلاق منفذي الوليد وربيعة الحدوديين مع سوريا، وجاء ذلك بعد أن أغلقت في (9 كانون الثاني 2013)، منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن الذي يعد من أهم المنافذ الحدودية التي يعتمد عليها العراق لدخول البضائع القادمة إليه، حيث يربطه بميناء العقبة الأردني، فيما اعتبر مجلس الأنبار الخطوة تصعيداً خطراً وعقوبة جماعية للأهالي، مؤكداً أنه سيرفع دعوة ضد الحكومة الاتحادية للمطالبة بفتح المنفذ، كما طالب الحكومة بالسماح للعراقيين العالقين بالدخول إلى العراق.
 
وتظاهر المئات من العراقيين وسائقي الشاحنات العالقين داخل الأراضي الأردنية، في الـ10 من كانون الثاني الحالي، مطالبين الحكومة العراقية بفتح منفذ طريبيل الحدودي.
 
يذكر أن محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد تشهد، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون أبرزهم محافظ نينوى أثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.

فيما خرجت بالمقابل، تظاهرات في المحافظات الجنوبية وفي بعض مناطق بغداد تؤيد حكومة المالكي وتدعو للوحدة الوطنية كما ترفض إلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة "الإرهاب".