الوقف الشيعي يستنكر حادثة النخيب ويدعو العراقيين إلى التماسك والوحدة

السومرية نيوز/ بغداد
استنكر ديوان الوقف الشيعي، الخميس، استهداف 14 "عسكريا اعزلا من السلاح" في منطقة النخيب بمحافظة الانبار، داعيا العراقيين إلى التماسك والوحدة لدحر الارهاب".

وقال رئيس الديوان صالح الحيدري في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الجهود التي يقوم بها ابناء العشائر ورجال الدين والعراقيين كافة لحفظ امن واستقرار البلاد اغاظت اعداء العراق فأخذوا يزيدون كيدهم محاولين زعزعة قوة الشعب وتظافره مع حكومته الوطنية".

وأضاف الحيدري أنهم "قاموا باستهداف ابناء العراق في منطقة النخيب بمحافظة الانبار وقتل 14 عسكريا ابرياء وهم في طريقهم للالتحاق بواجبهم المقدس عزلا من السلاح".

واستنكر الحيدري ماوصفه بـ"العمل الاجرامي الجبان"، داعيا "الجهات الامنية لإلقاء القبض على المجرمين القتلة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا الجزاء لما ارتكبوا من جرم بحق الابرياء".

كما دعا رئيس ديوان الوقف الشيعي "الشعب العراقي إلى التماسك والوحدة لدحر الارهاب"..


ودعا الحيدري "الشعب العراقي إلى التماسك والوحدة لدحر الارهاب"، مطالبا في الوقت نفسه "الاجهزة الامنية بإلقاء القبض على مرتكبي حاثة النخيب وتقديمهم للعدالة لينالو جزائهم لما ارتكبوا من جرم بحق الابرياء".

وكان مصدر في شرطة محافظة الأنبار أفاد، أمس الأربعاء (5 حزيران 2013)، بأن مسلحين مجهولين أعدموا 14 شخصاً رمياً بالرصاص، غالبيتهم عناصر أمن بكمين نصب لهم بقضاء النخيب شرقي الأنبار.

واتهم مجلس محافظة كربلاء، تنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل بالوقوف وراء مقتل 14 شخصاً في قضاء النخيب بينهم أربعة من أبناء المحافظة، فيما طالب بضم طريق القضاء الصحراوي امنياً لعمليات الفرات الأوسط.

يذكر أن طريق النخيب شهد في (12 أيلول 2011)، اختطاف حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال على يد مجموعة مسلحة في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، غالبيتهم من مدينة كربلاء، بينهم اثنان من مدينة الفلوجة في الأنبار.