سفارة العراق في بيلاروسيا تحذر السياح والطلبة العراقيين من "ابتزاز الوسطاء"

السومرية نيوز/ بغداد

حذرت السفارة العراقية في جمهورية بيلاروسا، الأربعاء، العراقيين الراغبين بالحصول على تأشيرة الدخول إلى بيلاروسيا عند تعاملهم مع الشركات السياحية، مؤكدة ان التأشيرة تعطى حصرا من الشركة الحكومية البيلاروسية للسياحة.

وقال السفير العراقي في بيلاروسيا حيدر منصور هادي، في حديث هاتفي لـ"السومرية نيوز"، إن "السفارة العراقية في العاصمة البلاروسية مينسك، رصدت في الآونة الأخيرة ظاهرة تعرض عدد من العراقيين الراغبين بزيارة بيلاروسيا للسياحة أو العلاج للوقوع ضحية للشركات السياحية الوهمية وغير المعتمدة".

وأضاف أن "هذا الأمر تسبب لهم بإشكالات كثيرة عند وصولهم إلى مطار مينسك بسبب عدم التزام تلك الشركات بالتعليمات والقوانين البيلاروسية ما يؤدي إلى عدم السماح لهم بدخول البلاد"، لافتا إلى أن "السفارة العراقية لا تستطيع تسهيل دخولهم إلى بلاروسيا".

وأكد هادي أن "الشركة الحكومية البيلاروسية للسياحة والتابعة لديوان رئاسة الجمهورية هي الجهة التي تمنح تأشيرات الدخول حصرا"، مشيرا إلى أن "السفارة رصدت أيضا مع بدء العام الدراسي الجديد ظاهرة وقوع عدد كبير من الطلبة العراقيين الراغبين بالدراسة في بيلاروسيا، ضحية مكاتب السماسرة والوسطاء الذين يغررون بالطلبة مستغلين عدم معرفتهم بالقوانين البيلاروسية".

وبين أن "السفارة تعمل حاليا وبالتنسيق مع وزارة التعليم والجامعات البيلاروسية من جهة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودائرة البعثات والعلاقات الثقافية العراقيتين من جهة أخرى لمحاربة هذه الظاهرة وحماية الطلبة العراقيين من الخداع".

ودعا هادي الطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعات البيلاروسية إلى "توخي الحيطة والحذر عند تعاملهم مع أي جهة تتعهد بتقديم المساعدة لهم في الحصول على قبول في الجامعات البيلاروسية"، مؤكدا على "الاتصال مباشرة بالجامعات عن طريق زيارة مواقعها الالكترونية الرسمية المتوفرة بلغات عدة".

وحث هادي الطلبة العراقيين الذين اوقعوا ضحية الابتزاز على "الاتصال بالسفارة وتقديم شكوى رسمية لنقلها إلى السلطات العراقية والبيلاروسية، وتقديم معلومات دقيقة عن أصحاب المكاتب والوسطاء الذين يستهدفون الطلبة العراقيين."

وبرزت في الآونة الأخيرة شركات وهمية تعلن عن سفرات سياحية إلى خارج العراق، أو وجود فرص للدراسة في الخارج، ما يضطر الطلبة الذين لم يحصلوا على فرص القبول في الجامعات العراقية إلى التوجه خارج البلاد ليقعوا ضحية تلك الشركات.