دولة القانون: تصريحات سعود الفيصل تحريضية لإشعال الفتنة وتعطيل المصالحة

السومرية نيوز/ بغداد
جدد ائتلاف دولة القانون، الاربعاء، اتهامه للمملكة العربية السعودية بدعم وتمويل المجاميع "الارهابية" في العراق، فيما اعتبر تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل التي ادلى بها اليوم بشأن العراق "تحريضية لإشعال الفتنة الطائفية في البلاد وتعطيل المصالحة الوطنية ".

وقال النائب عن الائتلاف عبد المهدي الخفاجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "السعودية تعد اول دولة مصدرة للارهاب وخلاياها الارهابية منتشرة في دول العالم وليس في العراق فقط"، مبينا أن "ما تقوم به السعودية هو اساس التدخل في شؤونا الداخلية".

وأشار الخفاجي إلى أن "تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل تحريضية والغاية منها اشعال الفتنة الطائفية بين المكونات العراقية وتعطيل المصالحة الوطنية".

وأضاف أن "المسؤولين والكتاب السعوديين كتبوا اكثر من مرة وقالوا نحن لا نثق في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، وهذا ما يثبت تدخلهم في شؤونا الداخلية"، مشيرا الى أن "على الفيصل متابعة تصريحاته وعدم التبري منها".

واوضح الخفاجي أن "تصريحات وزير الخارجية السعودي تحريضية الهدف منها زعزعة الاوضاع ورمي مشاكلهم على دول اخرى"، متهما "السعودية بتمويل المنظمات والخلايا الارهابية في العراق وبعض دول المنطقة، وارسال العشرات من الانتحاريين لقتل الابرياء من الشعب العراقي".

وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، وصف في تصريحات ادلى بها، اليوم، المشاكل التي يعانيها العراق حاليا بأنها "داخلية وليست مع بلاده"، مشددا على ضرورة أن يخاطب رئيس الوزراء نوري المالكي السياسيين العراقيين والشعب العراقي لحل قضايا العراق و"لا يرميها على أحد".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، شن في مقابلة تلفزيونية بثت في الثامن من اذار الماضي، هجوماً هو الأعنف على السعودية وقطر، حيث اتهمهما "بإعلان الحرب على العراق"، وأكد أن الرياض تبنت "دعم الإرهاب" في المنطقة والعالم.

في حين وصفت السعودية، في (10 اذار 2014)، تصريحات المالكي، بـ"العدوانية وغير المسؤولة"، واعتبرت اتهامه لها بدعم الإرهاب في العراق "افتراء وجزافاً"، عادة تلك التصريحات محاولة لقلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين والتغطية على الإخفاقات.