أطفال يعملون بالنفايات في معسكر الرشيد ضمن "52 دقيقة"

من معسكرِ كبير الى مكان مهجور ، هكذا تحوّل معسكر الرشيد في العراق بعد أن اتّخذ منه مربّو الجاموس مسكان لهم بشكل عشوائي.

ويُعد معسكر الرشيد الذي كان يسمّى "معسكر هنادي" في زمن الاحتلال البريطاني، واحدًا من أكبر المعسكرات في بغداد قبل عام 2003 ، إذ كان يضم قاعدة الرشيد الجوية، مصانع للطائرات، مدرسة طيران الجيش، مستشفى رشيد العسكري، وهي أكبر مستشفى عسكرية في العراق، إضافة الى مديرية الأمور الطبية، مدرسة المشاة، مدرسة القوات الخاصة ومديرية الانضباط العسكري.

وقد تحول حاليًّا هذا المعسكر الى مكان مهجور، سكن فيه مربّو الجاموس عشوائياًّ. ويقضي الاولاد نهارهم بالتفتيش على النفايات في المكبّ بحثًا عمّا هو صالح للبيع منها .

ويسلّط هذا التقرير ضمن برنامج "52 دقيقة" الضوء على واقع الأطفال المحرومين من كل معاني الطفولة، والذين يعيشون في أماكن غير صحية حيث تتكاثر الأسر والعائلات.

وتشير مقدمة البرنامج زهراء غندور في التقرير الى أنّ 95 بالمئة من الاطفال لا يذهبون الى المدارس. وقد توجّه الأهالي من مختلف العراق للعيش في معسكر الرشيد قبل عشر سنوات حيث وجدوا عملاً في النفايات المتواجدة في المكان.

ويضيف التقرير أن العديد من سكّان المعسكر تزوجوا وأصبح لديهم أولاد مؤهلين ومجهزّين للعمل في النفايات.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الرابط أعلاه.