لجنة أمن ديالى: لا وجود لهجوم على قرية المخيسة وموالون للفكر المتطرف يريدون إثارة الرأي العام

السومرية نيوز/ بغداد

نفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الجمعة، وجود هجوم للميليشات على قرية زراعية شمال شرق بعقوبة، وفيما أكدت أن الأجهزة الامنية تخوض اشتباكات عنيفة مع مسلحي "داعش"، اعتبرت تصريحات بعض نواب ديالى بأنها تعتمد على اتصالات من أشخاص موالون للفكر "المتطرف" يريدون إثارة الرأي العام.

وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حديث بعض الساسة والنواب عن محافظة ديالى بوجود ميليشات هاجمت قرية المخيسة قرب ناحية أبي صيدا (30 كم شمال شرقي بعقوبة)، غير حقيقي وتم التأكد من الأمر بالاتصال مع القيادات الأمنية في الشرطة والجيش التي اكدت أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش بعدما تحصنوا ببعض المنازل السكنية داخل القرية".

وأضاف الحسيني أن "الاشتباكات أسفرت عن جرح عنصرين من أجهزة الأمن، في حين قتل لعديد من مسلحي داعش"، مبيناً أن "تصريحات بعض النواب حيال ملف المخيسة استند الى اتصالات هاتفية من اشخاص موالين للفكر المتطرف ويحاولون إثارة الرأي العام بعدما شعروا بخسارة المعركة".

وأشار الحسيني الى أن "المخيسة تضم خلايا نائمة من داعش تمارس القتل والإرهاب بين فترة وأخرى، والسكوت عنها خيانة وطنية"، داعياً النخب السياسية الى "إعلان موقفها من تنظيم داعش والعمل على دعم المؤسسة الأمنية في معركة اجتثاث الإرهاب من جذوره".

وكانت عضو مجلس محافظة ديالى السابق سهاد الحيالي حذرت، اليوم الجمعة (18 من نيسان 2014)، من بوابة "فتنة عمياء" أصبحنا قاب قوسين عنها، متهمة الميليشات بالوقوف وراء أحداث المخيسة، فيما طالبت بإيقاف الحملات الانتخابية للمرشحين والانتقال إلى موقع الحدث.

كما حذر رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية سليم الجبوري، اليوم الجمعة، من كارثة محتملة لمجزرة جديدة في قرية المخيسة بديالى على يد "المليشيات" التي تواصل هجماتها على القرية، فيما أشار إلى بعض التشكيلات الأمنية تدعي بوجود "داعش" لتبرير هجوم المليشيات.

وكان رئيس اللجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى عواد الربيعي قد حذر، اليوم الجمعة، من ما سماها "ساعة الصفر" التي تسعى جماعات مسلحة إلى تنفيذه قبيل الانتخابات، مؤكدا وجود أكثر من 50 مسلحا نصفهم من عرب الجنسية في محيط بساتين قرية المخيسة شرق الناحية.