اربيل يلعب مطمئنا والشرطة ينظر عطف القادسية في كأس الاتحاد الآسيوي

السومرية نيوز/ بغداد
تقترت منافسات الجولة الأخيرة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي من الحسم، عندما تقام غدا الثلاثاء، منافسات الجولة التي ستحدد إلى مدى بعيد ملامح المتأهلين لدور الثمانية من البطولة، وإذا ما كان فريق اربيل يلعب مباراته أمام آلي أوش مطمئنا بعد ضمان تأهله، فإن فريق الشرطة عليه أن يحقق الفوز على الوحدة السوري وينتظر عطف القادسية بالفوز على الحد البحريني.

ويبدو فريق اربيل في مهمة سهلة أمام آلي أوش القيرغستاني الذي يحتل الترتيب الأخير في لائحة المجموعة الرابعة بنقطة واحدة، فيما جمع اربيل 12 من مبارياته الخمس التي حقق فيها الفوز باستثناء خسارة واحدة أمام الرفاع البحريني، ورغم افتقار اربيل لعناصر أساسية في الفريق إلا أنه يمضي بثقة للإنتقال إلى الدور الثاني بعد أن حسم ذلك منذ الجولة الفائتة ولم تؤثر نتيجة مباراته مع آلي أوش التي ستقام على ملعب الثاني.

وكان فريق اربيل تمكن من الفوز على آلي أوش في مباراة الذهاب بسداسية نظيفة، وفاز على شباب الأردن بثلاثة أهداف ذهابا و بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لهدفين إيابا، وتغلب على الرفاع البحريني بهدفين لهدف واحد ذهابا وبثلاثية نظيفة في مباراة الإياب، وسجل اربيل 16 هدفا فيما دخلت مرماه خمسة أهداف.



ويبدو أن حال فريق الشرطة حامل لقب الدوري العراقي لايسر، إذ بات مصيره على كف عفريت، فمن خلال خمس مباريات خاضها الفريق لم يفز إلا في مباراة واحدة أمام الوحدة السوري، وتعادل في ثلاث مباريات وخسر مباراته أمام القادسية الكويتي بثلاثية نظيفة، وجمع فريق الشرطة ست نقاط بعد أن تربع القادسية على صدارة المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة وقد وضع في جيبه بطاقة التأهل في كل الأحوال إذ لا تؤثر عليه نتيجة مباراته مع الحد البحريني، أنما سيكون لها تأثير كبير في تحديد موقف فريقي الشرطة والحد.

ففريق الحد يملك في جعبته ثماني نقاط ويكفيه التعادل أمام القادسية لمرافقته إلى دور الثمانية، أما الشرطة فيجب عليه في كل الأحول تحقيق الفوز على الوحدة السوري ليرفع رصيده إلى تسع نقاط وينتظر نتيجة مباراة القادسية والحد.

وكان فريق الشرطة تعادل مع القادسية ذهابا وخسر أمامه إيابا بثلاثية نظيفة، وتعادل مع الحد البحريني ذهابا وإيابا وفاز على الوحدة السوري بثلاثة أهداف لهدف واحد في مباراة الذهاب، وسجل فريق الشرطة ثلاثة اهداف فيما تلقت شباكه اربعة اهداف.