المجمعي يعلن اتخاذ حلول جذرية لحسم ملف قرية المخيسة

السومرية نيوز / ديالى
أعلن محافظ ديالى عامر المجمعي، الثلاثاء، عن اتخاذ حلول جذرية لحسم ملف قرية المخيسة شمال شرق بعقوبة، مؤكدا أن دماء ابناء المحافظة خط احمر.

وقال المجمعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه زار قرية المخيسة (35 كم شمال شرق بعقوبة) برفقة قيادات امنية "للاطلاع ميدانيا على طبيعة الاوضاع الامنية والوقوف على الاحتياجات الانسانية للاهالي".

وأضاف المجمعي أن "حكومة ديالى بالتنسيق مع القيادات الامنية العليا اتخذت حلولاً جذرية لحسم ملف قرية المخيسة من الناحية الامنية عبر شق طريق رئيسي لانتقال اهالي القرية باتجاه بعقوبة، اضافة الى بناء جدار حاجز بين القرية ومركز ناحية ابي صيدا مع نقل مقر مركز الشرطة الى اطراف القرية".

وأشار المجمعي الى أن "الاجراءات تمثل حلولاً عملية لطمأنة الاهالي ومنع حدوث اي اشكالات مستقبلية"، لافتا الى أن "القرية تعيش حاليا وضعا امنيا مستقرا بعد انتشار امني جيد لقطعات الجيش".

وبين المجمعي أن "حكومة ديالى ستعمل على توفير مبالغ طوارئ من اجل دعم الواقع الخدمي في القرية خلال الفترة القادمة"، لافتا الى أن "دماء اهالي ديالى خط احمر وسنعمل ما بوسعنا لدعم الاستقرار والامان".

وكان مقرر مجلس النواب محمد الخالدي أعلن، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن خروج تظاهرة سلمية لاهالي قرية المخيسة احتجاجا على "الحصار القاسي" المفروض على قريتهم منذ خمسة ايام، فيما اكد انه تم مفاتحة مجلس النواب بهذا الامر.

يذكر أن محافظ ديالى عامر المجمعي أعلن، في (19 نيسان 2014)، أن قوة من الجيش مدعومة بأبناء العشائر صدوا هجوماً نفذته "ميليشيات إجرامية" على قرية المخيسة شمال شرق بعقوبة، لافتا إلى مقتل 10 من عناصر الميليشيات وحرق عدد من عجلاتهم، في حين نفت وحدة الطبابة العدلية المركزية التابعة لدائرة صحة محافظة ديالى تسلمها أي جثة نتيجة تلك الأحداث.