في بداية كل يوم جديد يهم في قلب بغداد الاف العمال والطلبة التجار والباعة بهذا الزحام تنتشر مفارز من المتسولين تجد اليافع والطاعن في السن، السليم والمعاق وحتى الفقير والغني. الثواني التي يضهر فيها الضوء الاحمر هي فرصة للثراء السهل، فرصة لتوفير لقمة العيش فرصة لدفع ايجار.الجلوس في الطرقات امراً ليس سهلاً ابداً وانت جالس لا ترى غير اقدام المارين، الجلوس لطلب المال من شخص غريب يشعرك بانك صغير جداً، صغير بكرامتك الانسانية اكثر من معنى العمر.
التسول ان كان نتيجة ضروف مادية صعبة اجبرت هذا الانسان ان يطلب المال بهذه الطريقة، وان الانسان تجاوز كرامته حتى يتخذ من التسول مهنة النتيجة واحدة.