الاف العوائل الكريمة التي كانت ديارها معززة مكرمة تتغضل بمساعدة الاخرين، تسير اليوم هائمه وباتت السماء لحاف لها وهي بانتضار من يجود عليها بعد ان كانت مثلا الجود والكرم.
في زيارتنا لمخيم الخضراء وبعض المناطق المتفرقة بين النهروان وجسر ديالى، نلاحظ ان هيئات الاغاثة وبعض منظمات المجتمع المدني تتولى الجزء الاكبر من مسؤليه تقديم الغوث لهم.
كل ما يحتاجه النازحون هو بيوت جاهزة صغيرة تبدو كلفتها بسيطة في العالم العربي حيث يتجمع الثراء الهائل.