تتطرق هذه الحلقة من برنامج ٥٢ دقيقة الى موضوعٍ دار الازياء العراقي حيث روت لنا الاتي، منذ ان دخلت دار الازياء وانا اخطو خطواتي بحذر لكي لايفوتني شيء وكأني بكل خطوة ادخل مرحلة من الزمن وكاني انتقل بيت حقبات التاريخ بهذه الخطوات المتأنية.
اشعة الشمس تعكس ضؤها بلون ذهبي فوق تلك الزخارف المرسومة بعناية فوق تلك الازياء الجميلة المس تلك الثياب واتحسس تلك الحرفية التي تدل على عمل قد اتقن بحب و سعادة عمل لاجل العراق ولاجل حب العراق.
قضيت وقتا ممتعا وكان الزمن عاد بي الى الوراء طفلة صغيرة اريد ان ارتدي جميع البدلات والازياء الموجودة كنت سعيدة مرتبكة حتى احسست اني صغيرة جدا بين تلك الثياب اضحك كثيرا حتى لا اسمح لدمعاتي ان تلمع بعيني وانا بينهم لانها ليست مجرد ثياب كاني ارتدي تاريخ العراق العظيم و اصبح جزء من صورته المشرقة التي كان العالم باسره يصفق و يقف احتراما لها.