وكانت الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي قد بدأت وإنتر في الصدارة، بينما لاتسيو هو من يحتل المركز الثالث قبل أن تتبدل الأمور.
وبدأت المباراة بشكل ساخن للغاية، حيث لجأ إنتر أولًا إلى الدفاع، بينما لعب لاتسيو مباراة هجومية، قبل أن تتبدل الأحوال من حين لآخر.
وبنهاية الشوط الأول، ومن كرة عائدة من حارس مرمى لاتسيو ستراكوشا نجح القادم من مانشستر يونايتد أشلي يونج في افتتاح النتيجة لصالح إنتر في الدقيقة الرابعة والأربعين.
وعلى ذلك انتهى الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف مقابل لا شيء في شوط ساخن ولكنه أعطى مؤشرًا على نصف ثانٍ أكثر سخونة من المباراة.
في الشوط الثاني بدأ لاتسيو بقوة ونجح في اصطياد ركلة جزاء بعد خطأ مشترك من باديلي وشكرينيار قبل أن يقع دي فري في المحظور ويرتكب الخطأ.
وسدد تشيرو إيموبيلي الكرة بنجاح في المرمى ليعدل النتيجة ويعيد المباراة إلى نقطة البداية ويشعل أجواء الأوليمبيكو، كان ذلك بعد مرور 5 دقائق فقط من شوط المباراة الثاني.
ومن خطأ آخر في تمركز مدافعي إنتر وتأخر في تشتيت الكرة، نجح الدولي الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة التاسعة والستين.
واستمرت الدقائق المتبقية مع محاولات كونتي لتنشيط الهجوم وإقحام إريكسن ثم سانشيز وقبلهما موزيس ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل في النهاية.
وبذلك يسقط إنتر للمرة الثانية هذا الموسم على مستوى الدوري بعد سقوطه أمام يوفنتوس في الجولة السابعة، لينهي سلسلة 14 مباراة دون هزيمة.
بينما يقترب لاتسيو أكثر من صدارة الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس ويؤكد أنه لم يأتِ هذا الموسم لمشاهدة صراع اليوفي والنيراتزوري من بعيد.