نتيجة المباراة لن تؤثر كثيرًا على لقب البريميرليج، حيث دخلت كتيبة يورجن كلوب المباراة وهي متوّجة بالفعل بلقب البطولة بعد هزيمة السيتيزنس على يد تشيلسي في الجولة الماضية.
وقبل بداية المباراة أقام لاعبو مانشستر سيتي ممر شرفي للاحتفاء بلاعبي الريدز بعد ضمانهم لقب الدوري، في لفتة مميزة للغاية من أبناء بيب جوارديولا، تبعها أداء استثنائي ثأري لخسارتهم اللقب.
الدقائق الأولى شهدت هدفًا ملغيًا للسيتي بداعي التسلل لجيسوس، قبل أن يتمكن رحيم ستيرلينج من كسب ركلة جزاء في الدقيقة 25 بعد عرقلة من جو جوميز له، ليحوّلها كيفن دي بروينه إلى الشباك معلنًا عن هدف المقدمة.
ستيرلينج عاد من جديد للتألق وأحرز الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 35، وهو الهدف الأول الذي يحرزه في شباك ليفربول منذ رحيله عنهم باتجاه السيتي منذ خمسة مواسم.
وفي الشوط الثاني حاول ليفربول أن يعود للمباراة لكن سيتي لم يرحمهم، وأحرز ستيرلينج الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 66 بعد تمريرة من دي بروينه له ومراوغته لأرنولد ثم سدد الكرة وارتطمت بتشامبرلين ودخلت شباك أليسون.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة اخترق البديل رياض محرز دفاعات ليفربول وأحرز الهدف الخامس، لكن تقنية الفيديو رفضت احتساب الهدف بدعوى وجود لمسة يد قبل وصول الكرة لقدم الدولي الجزائري.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد مانشستر سيتي ليصبح 66 نقطة ويقترب أكثر وأكثر من ضمان الوصافة، بينما تجمد رصيد ليفربول عند النقطة 86، ووجبت الإشارة إلى أن هذه هي الهزيمة الثانية للريدز محليًا هذا الموسم بعد الخسارة من واتفورد مسبقًا بثلاثية نظيفة.