الخسارة أوقفت رصيد الريدز عند 93 نقطة بينما وصل آرسنال إلى 53 نقطة في المركز التاسع.
المباراة بدأت بخطورة من ليفربول، وكاد فيرمينو أن يسجل من خطأ الحارس إيميليانو بعد تسديدها في قدم المهاجم ولكن الكرة ضربت القائم وخرجت.
هجمات ليفربول استمرت لينجح ساديو ماني في تسجيل أول الأهداف من صناعة أندي روبرتسون في الدقيقة 20، ليصل إلى هدفه السادس في مرمى الجانرز ويصبح ثاني أكثر ضحاياه بعد كريستال بالاس.
كما أنّه أول هدف لماني في الدوري الإنجليزي خارج "أنفيلد" منذ مباراة نوريتش سيتي في فبراير الماضي.
وفي الدقيقة 32 ومن خطأ فادح للمدافع فيرجيل فان دايك وتمريرة إلى لاكازيت الذي ينفرد بالمرمى ويراوغ أليسون ويضيف الثاني ليصل إلى هدفه الثالث في آخر 3 مباريات.
كما أنّه أول خطأ من فان دايك يؤدي إلى هدف منذ مباراة فولهام في مارس 2019.
الأخطاء لم تتوقف عند هذا الحد، بل مرر أليسون كرة إلى لاكازيت في الدقيقة 44 ليلعبها عرضية نحو نيلسون الذي سجل الهدف الثاني وأول أهدافه في البريميرليج من أصل 19 مباراة لعبها.
كما أنّ لاكازيت هو أول لاعب يسجل ويصنع ضد فريق يتقدم آرسنال في الترتيب منذ تييري هنري في يناير 2007 ضد مانشستر يونايتد.
وانتهى الشوط الأول بتأخر الريدز بثنائية لهدف رغم تسجيله أولًا، وهي أول مرة تحدث في ديسمبر 2016 ضد وست هام وكانت أهداف الهامرز أيضًا من أخطاء دفاعية، والمباراة وقتها انتهت 2-2.
في الشوط الثاني ظهر ليفربول بصورة أفل وكاد محمد صلاح أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 54 ولكن الحارس تصدى لها وتحولت إلى ركنية.
ولم تظهر أي خطورة في الشوط الثاني سوى من كرة وحيدة وصلت على رأس محمد صلاح لكن لعبها في يد الحارس.
وكان أرنولد أن يسجل هدف التعادل من تسديدة في نهاية الشوط الثاني لكن ضربت وغيرت اتجاهها ثم حولها الحارس إلى ركنية.
وتعد هذه أول مرة يخسر يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أمام آرسنال منذ انضمامه لتدريب الريدز، إلا أنّه سبق وخسر 3 مرات مع بوروسيا دورتموند.
كما أنّ ليفربول لن يستطيع تحقيق 100 نقطة في الدوري الإنجليزي بعد الهزيمة، ففي حال تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين ينهي البريميرليج محققًا 99 نقطة فقط.
مانشستر سيتي هو الفريق الوحيد في الدوري الإنجليزي الذي حقق اللقب حاصدًا 100 نقطة وكان ذلك في موسم 2017-2018.