ثنائية رونالدو لم تشفع ليوفنتوس بتجنب الاقصاء امام ليون

جاء هذا عقب انتهاء المباراة التي جمعت بينهما على ملعب يوفنتوس وانتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف، في مواجهة شهدت تقدم الفريق الفرنسي وقلب نظيره الإيطالي للنتيجة.

بدأت المباراة بقوة من قبل نادي ليون الضيف، وحصل الفريق على ركلة جزاء بعد خطأ ساذج من اللاعب رودريجو بنتانكور، وسددها ممفيس ديباي في مرمى فويتشيك شتشيسني بالدقيقة الـ12 معلنًا عن تقدم فريقه.

بذلك يصل ديباي للهدف السادس له في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا مع ليون، ليعادل رقم سيلفان ويلتورد كأكثر من سجل للفريق الفرنسي في البطولة بموسم واحد، عندما حقق نفس العدد في عام 2005.

وتصبح تلك هي أول ركلة جزاء يتلقاها يوفنتوس على ملعبه الجديد في دوري أبطال أوروبا، والأولى على الإطلاق في البطولة منذ عام 1996.

حاول يوفنتوس عن طريق اللاعب الإيطالي فيديريكو بيرنارديسكي بتسديدة قوية من مسافة بعيدة منعها الدفاع من الوصول لحارس مرماهم في الدقيقة الـ 19.

بسبب السخرية من احتفاله .. كريستيانو رونالدو كاد أن يتسبب في إصابة لاعب يوفنتوس

ومع حلول الدقيقة الـ 25 سقط كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء وطالب بالحصول على خطأ لكن حكم اللقاء رفض طلبه.

كاد رونالدو أن يعادل النتيجة من ضربة ثابتة نفذها بشكل جيد على يمين الحارس لوبيز لكن الأخير تصدى لها بشكل رائع في الدقيقة الـ 40.

بعدها بدقائق حصل يوفنتوس على ضربة ثابتة أخرى سددها بيانيتش في يد ممفيس ديباي، وحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء سددها رونالدو بنجاح في الدقيقة الـ 43.

هدف رونالدو جعله ثالث لاعب في التاريخ يسجل أمام نفس الفريق بدوري أبطال أوروبا بقميص ثلاثة فرق مختلفة، خلف رود فان نيستلروي في شباك بايرن ميونخ وهانز يورج بوت في شباك يوفنتوس.

نجح رونالدو بهدفه أيضًا أن يسجل في الموسم الـ14 له في أدوار خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا، بواقع 66 هدفًا من أصل 129 سجلهم بالبطولة.

وأضاف رونالدو بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة الـ60 من عمر اللقاء بتسديدة رائعة فشل الحارس في التصدي لها وسكنت الشباك.

أيضًا كسر البرتغالي الرقم القياسي الصامد منذ 95 عامًا في تاريخ يوفنتوس للتسجيل في موسم واحد، بواقع 37 هدفًا في 46 مواجهة.

كاد الحكم يحتسب ركلة جزاء جديدة لليون في الدقيقة الـ 80 لكن تقنية الفيديو أكدت عدم وجودها ليستمر اللعب.

بهذه النتيجة يصعد ليون لدور الـ 8 ليواجه مانشستر سيتي الذي تفوق على ريال مدريد في المواجهة التي أقيمت على ملعب الفريق الإنجليزي بهدفين لهدف.