ميسي قبل أيام قليلة أراد مغادرة نادي برشلونة بموجب بند في عقده، والآن يفكر بجدية في هذه اللحظة في الاستمرار لمدة عام آخر في كامب نو.
وأوضحت "ماركا"، أن "الأسباب التي غيرت قراره هي موقف برشلونة غير المرن لبيع ميسي، والذي اتضح في اجتماع بين خورخي ميسي وكيل أعمال ووالد ليو، وجوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي".
وأضافت أن "الخيار الوحيد المتبقي لـ ميسي هو الذهاب إلى المحكمة لإنهاء عقده، ولا يرغب الأرجنتيني في فعل ذلك، وكذلك الأندية الراغبة في ضمه، وعلى رأسهم مانشستر سيتي".
وبينت أن "ميسي لا يريد الرحيل عن برشلونة بشكل سيئ، لقد شاهد بالفعل ما حدث مع صديقه نيمار، ولا يريد مغادرة النادي الذي تألق فيه طوال حياته".
ويعتبر ميسي أن لديه السبب القانوني للمغادرة مجانًا بحسب ما يشرحه محاموه له، ويريد اللاعب الرحيل باتفاق مع النادي وليس بخلاف.
سيتي وباريس سان جيرمان حذران، والأندية التي قد ترغب في التوقيع مع ميسي لا تريد المخاطرة بقرار في المحاكم يمكن أن يتعارض معهم في المستقبل.
ولا ينبغي أن ننسى أن الشرط الجزائي بعقد ميسي هو 700 مليون يورو، وأراد كل من سيتي وباريس سان جيرمان أن يتفق الأرجنتيني على خروج سلمي مع ناديه، وأن يكون قادرًا على التفاوض معه، لكن بارتوميو لن يسمح بذلك.
إذا كان ليو يعيد النظر في قراره حقًا ويفكر في البقاء في برشلونة، فيمكنه العودة إلى التدريب في أي وقت، فالأرجنتيني لم يتدرب منذ ما يقرب من أسبوع الآن، لأن باقي زملائه اجتازوا اختبارات كورونا يوم الأحد، ثم خاضوا جلستهم التدريبية الأولى.
جدير بالذكر أن ميسي لم يُدلِ بأي تصريح منذ بداية الأزمة، وتستمر التكهنات حول مستقبله حتى هذه اللحظة.