وأكدت صحيفة (ليكيب) أن القرار "اتخذ في الساعات الأخيرة"، مشيرة إلى أن التوقيع لريال مدريد كان رغبة اللاعب منذ فترة.
وعنونت الصحيفة في واجهتها لعدد اليوم الأحد "فرنسا 2 – 0 إسبانيا" في إشارة إلى تغلب البي إس جي على الريال في صفقة مبابي، وفوز ليون على برشلونة في دوري الأبطال للسيدات.
وأوضح نفس المصدر أن المفاوضات بين ممثلي الطرفين امتدت حتى مساء السبت قبل أن يسفر تدخل رئيس النادي الفرنسي؛ القطري ناصر الخليفي، عن إنهاء الموقف.
وأضافت أن مسئولي بي إس جي تمكنوا من إقناع نجم الفريق عن طريق وعده بحل "مشكلات" النادي، وبالفعل، تلقى المدير الرياضي للفريق ليوناردو مساء أمس نبأ الاستغناء عن خدماته.
والحجة الثانية كانت التأكيد لمبابي على أنه رمز لكرة القدم الفرنسية رغم صغر عمره (23 عاما)، وإمكانية التتويج بالألقاب الأوروبية مع فريق مدينته والترويج للدوري الفرنسي عالميا.
من جانبها، نقلت (لوباريزيان) عن متحدث غير رسمي باسم البي إس جي، أن مبابي قطع على نفسه وعدا بجلب التشامبيونز ليج للمرة الأولى إلى باريس.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب يسعى مع ناديه الفرنسي لجمع ألقاب فردية أهمها الكرة الذهبية.
وسجل مبابي حتى الان مع أبناء باريس 171 هدفا في جميع البطولات، ليصبح هداف الفريق ويقترب من الوصول للرقم القياسي المسجل باسم مهاجم الفريق السابق؛ الأوروجوائي إدينسون كافاني.
بالمثل، ألمحت (لوباريزيان) أن دعم الجمهور لمبابي رغم غضب رابطة المشجعين (أولتراس) على الفريق بسبب الإقصاء من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد ريال مدريد، كان عاملا مساعدا على بقاء النجم الشاب في باريس.
فيما عنونت صحيفة (لوفيجارو) اليوم الأحد: "مبابي.. الرجل الذي قال لا 3 مرات لريال مدريد"، بعد رفضه الانضمام إلى النادي الملكي في 2012 و2017 و2022.
كما أكدت أن جمهور البي إس جي عاش "ليلة رائعة" أمس بالاحتفال بلقب الدوري الفرنسي وإعلان تجديد عقد مبابي الذي سجل (هاتريك) في شباك ميتز خلال اخر جولة من (ليج ا).
أما (لوموند) فقد كتبت بالبنط العريض "مبابي يجدد مع بي إس جي ويرفض ريال مدريد"، معتبرة أن هذه الخطوة "انتصار فرنسي" للنادي الباريسي.
وأضافت: "لم يثر تجديد تعاقد لاعب هذا القدر من الجدل وطيلة هذا الوقت، ولا حتى من ناحية الاهتمام الإعلامي في تاريخ اللاعبين الفرنسيين".