تقرير: نيمار يوافق على مغادرة باريس سان جيرمان

يُقال إن المهاجم الذي انضم إلى باريس سان جيرمان من برشلونة الإسباني في صيف 2017 مقابل 222 مليون يورو، عبر انتقال كان ولا يزال الأغلى في تاريخ كرة القدم، يبحث عن وجهة جديدة على الرغم من حقيقة أن عقده مع باريس سان جيرمان سيتم تمديده تلقائيًا حتى عام 2027 من 1 تموز المقبل.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "ماركا" الإسبانية، إن النادي الباريسي قرر بيع لاعبه البرازيلي، وإنه لأول مرة هذا الصيف وافق النجم البرازيلي على أن وقته في ملعب "بارك دي برانس" اقترب من نهايته.

توصل كل من النادي واللاعب إلى إجماع على أن أفضل شيء لكلا الطرفين هو السير في طريقين منفصلين، بعد أن أشارت العديد من التقارير الصحفية في الآونة الأخيرة إلى أن النادي الفرنسي يرغب في التخلص من خدمات لاعبه البرازيلي بسبب راتبه المرتفع.

مقابلة حديثة أجراها رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي، مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، ويبدو أن الحديث لم يكن "ورديا" في ما يخص نيمار.

وقال الخليفي في تصريحاته: "احتمال رحيل نيمار هذا الصيف؟ ما يمكنني قوله هو أننا نتوقع من كل اللاعبين أن يفعلوا أكثر بكثير من الموسم الماضي".

قد تكون هذه الكلمات قد أثرت على وتر حساس لدى لاعب يعرف أنه لم يقدم أفضل أداء له مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي (2021-22)، مع اكتفائه بتسجيل 13 هدفا في 28 مباراة خاضها بمختلف البطولات، وحسب خبراء، فإن إسهامات نيمار في الموسم المنقضي تُعد "بعيدة كل البعد" عما يستطيع تقديمه بفضل مهاراته الكبيرة وشخصيته القيادية.

ووفقًا لـ "آر إم سي"، فإن نيمار لم يُخطط لمغادرة باريس هذا الصيف، قبل أشهر قليلة على نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، لكن إعادة الهيكلة الداخلية التي يخضع لها باريس سان جيرمان حاليًا تجعل من مغادرة الدولي البرازيلي لقلعة "حديقة الأمراء" أمرا مُتوقعا هذا الصيف.

لهذه الأسباب، ومرة أخرى وفقًا لـ "آر إم سي"، فإن نيمار وافق على ترك باريس سان جيرمان هذا الصيف، وهو خروج لن يكون سهلاً، حيث لا توجد الكثير من الفرق التي يمكنها تحمل تكلفة انتقال النجم السابق لسانتوس البرازيلي، بحسب ما يجزم به مراقبون.

بالإضافة إلى ذلك، لا يضمن اللاعب أداءً رائعًا على أرض الملعب، وفقًا لما شوهد منه في السنوات الأخيرة في باريس، ورغم ذلك، يدرج البعض أندية مانشستر يونايتد وتشيلسي ونيوكاسل يونايتد الإنجليزية في قائمة المشترين المحتملين للاعب.

وأوضح تقرير "آر إم سي" أن الانفصال بين اللاعب وباريس سان جيرمان تم بالفعل، بعدما تحول اللاعب من كونه "نجم المشروع" إلى ورقة مُستهلكة، ليصبح سقوط نيمار من مكانته المرموقة في باريس حقيقة وواقعا.