وسارع كاسياس يوم الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى حذف تغريدة من حسابه على تويتر، ذكر فيها أنه مثلي الجنس وطالب من الجميع احترامه.
وذكرت صحيفة dailystar البريطانية، أن "كاسياس فقد أكثر من 2.5 مليون شخص من متابعيه على تويتر، بعد تلك التغريدة".
كاسياس يدفع ثمن منشور المثلية
وأوضحت أن عدد متابعي كاسياس قبل نشر التغريدة كان 12.3 مليون متابع، لينخفض عددهم حتى ساعة كتابة هذا الخبر إلى 9.7 مليون متابع.
وتسببت تغريدة كاسياس بضجة كبيرة وردود فعل مختلفة، حيث ذكر فيها: "أتمنى أن تحترمني، أنا مثلي"، ليرد عليه كارليس بويول، زميله السابق في منتخب إسبانيا وقائد برشلونة بالقول: "حان الوقت لسرد قصتنا".
وبعد ساعات من تلك التغريدة، حُذفت من حساب الحارس الشهير، الذي نشر تغريدة أخرى كتب فيها: "حسابي مُخترق، لحسن الحظ كل شيء سليم الآن، أعتذر لكل المتابعين وبالطبع، المزيد من الاعتذارات لمجتمع الميم".
وما زالت تداعيات تلك التغريدة قائمة حتى الآن، حيث يواجه بطل العالم 2010 مع منتخب إسبانيا، انتقادات عنيفة من المتابعين، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وشكك الكثير من المتابعين في صحة ادعاء كاسياس تعرض حسابه للاختراق، مؤكدين أن ذلك مجرد تبرير لجأ إليه بعد موجة الغضب بعد نشر التغريدة.
وقال المغرد محمد عدنان: "رد الفعل السلبي على التغريدة كان رائعاً، وعرفنا أن القيم الإنسانية تعلو وتفوز وترفض هذا الأمر والفعل الشنيع".
انتقادات لاذعة لكاسياس
وكتب أحد المتابعين: "أول ما رأيت خبر إيكر كاسياس وبويول بأنهما أصبحا شاذين، تذكرت صراع وتنافس مشجعي ريال مدريد وبرشلونة، وتعلقهم بالنجوم كميسي وكريستيانو، الخُلاصة لا تعلّق قلبك بمن تجهل أخلاقه، ولا تجعل أي شخص لك قدوة إلا نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وكل من مشى على نهجهم، حفظنا الله وإياكم".
وقال آخر مستهجناً: "اعتذر أسطورة كرة القدم الإسبانية كارليس بويول عن مزحته مع زميله السابق إيكر كاسياس وكشف خلالها أنه شاذ جنسياً، هل هذه الأشياء تتحمل المزاح؟!".
واعتزل كاسياس كرة القدم عام 2020 بعد مسيرة طويلة، إذ دافع عن ألوان الفريق الأول لنادي ريال مدريد خلال الفترة بين عامي 1999 و2015، وخاض معه 725 مباراة، ورحل بعد ذلك إلى بورتو البرتغالي.
وخلال مشواره مع ريال مدريد فاز كاسياس بعدد كبير من البطولات، من بينها الدوري الإسباني 5 مرات، ومرتين لكأس الملك، وكأس السوبر في 4 مناسبات، و3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ومرتين للسوبر القاري.
وعلى الصعيد الدولي خاض مع منتخب إسبانيا 167 مباراة دولية، وساهم في الفوز بلقب كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا ولقبي كأس الأمم الأوروبية عامي 2005 و2012.