أما في مواقع التواصل، فإن الدعوات تضطرب أكثر، وهي تتنوع بين رجاء التأجيل والتعجيل.
ومن التأجيل، لاعتبار السنة سنةَ عبور، وصولاً الى احتساب المعدل التراكمي للطلبة، وجدت المقترحات أذناً من طينِ وأخرى من عجين، من الوزارة التي ألغت امتحانات الخارجي، وسهلت امتحانات باقي المراحل، فيما تدافع عن نفسها بالقول إن امتحانات السادس لا تشبهها أي امتحانات أخرى، وعليها يقف مستقبل الطالب، ونوعية حياته التي تنتظره.
ينتظر الطلبة امتحاناتٍ بحجم الظروف التي عانوا منها هذا العام، وهم ينظرون لعام دراسي انتهى بين التعليم الالكتروني غير المجدي، والإضراب عن الدوام، وهو ما ستقرره أرقام فيروس كورونا، الذي صار يحدد شكل حياتنا كيفما شاء، وينهيها وقتما شاء ايضاً.