زيارة تأريخية ينتظرها العراق من البابا فرنسيس بداية الشهر المقبل، يؤكد برلمانيون انه سيكون لها وقع كبير على البلاد ودعم المسيحيين فيه، فضلا عن اهمية ابعادها الدينية والسياسية بل والاجتماعية ايضا.. خاصة وان جدول الاعمال يتضمن لقاء البابا بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، وكذلك القاء خطبته الرئيسة من مدينة أور حيث مقام النبي إبراهيم في ذي قار، ومن ثم التوجه الى الموصل ومناطق سهل نينوى مرورا بكردستان، وقبل كل هذا اللقاء بالقيادات السياسية في بغداد.
لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اكدت جهوزية القوات المختصة بتأمين هذه الزيارة،، سيما وان وزارة الخارجية قد اعلنت رغبة الفاتيكان بمجيء البابا عبر طائرة عراقية مع توفير الحماية العراقية كذلك.
ويدعو مراقبون الحكومة الى استثمار هذه الزيارة التي وصفوها بالاستثنائية، في تعزيز موقف العراق الخارجي، ودعوة المهاجرين من المسيحيين الى العودة، وكذلك دعوة مسيحيي العالم الى زيارة اور والمدن المقدسة لديهم في العراق، لتنشيط قطاع السياحة الدينية وتنويعه، دعما للاقتصاد الوطني والموقف السياسي المرتبط به خارجيا.