ما حقيقة إصابة ابن ترامب بالتوحد؟

هدَّدت ميلانيا ترامب، سيدة البيت الأبيض الجديدة، زوجة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنها لن تسمح بأي مساس من قريب أو بعيد بابنها الوحيد بارون، البالغ من العمر عشر سنوات.
وثارت ثائرة ميلانيا، الأم، على خلفية مقطع فيديو ظهر على موقع "يوتيوب" يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وزعم أن بارون تظهر عليه علامات الإصابة بمرض التوحد، وهو ما لم يقبله ترامب وميلانيا على الإطلاق.

ودفع هذا الفيديو آباء وأمهات لأطفال مصابين بالتوحد للإعراب عن غضبهم، وفق وسائل إعلام عالمية، بحسب العربية نت.

وكانت الممثلة الكوميدية الأميركية روزي أودونيل، قد نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر تغريدة قالت فيها إنّ بارون إبن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مُصاب بمرض التوحد.
وعلّقت أودونيل على فيديو مرفق لتغريدتها "بارون ترامب مُصاب بالتوحد؟ إنها فرصة رائعة للفت الإنتباه نحو مرض التوحّد".

وأثارت التغريدة غضب العديد من مستخدمي موقع تويتر ممّا دفع أودونيل للتوضيح عبر موقعها الإلكتروني أنه ليس لديها نيّة سيئة تجاه بارون وأن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات مًصابة بمرض التوحّد، لذلك شكّت بسبب الإشارات التي ظهرت على بارون عندما كان على المنصة خلال حملة والده الإنتخابية.