رئيس بعثة التحقيق الدولية الخاصة بتوثيق جرائم "داعش" يزور بغداد قريباً

السومرية نيوز/ بغداد
دعا وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخميس، إلى حث المنظمة الدولية للهجرة على إعادة 57 مليون دولار متبقية في ذمة المنظمة منذ انتخابات الخارج عام 2004، فيما كشف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش أن رئيس بعثة التحقيق الدولية الخاصة بتوثيق جرائم "داعش" سيصل إلى بغداد في الأيام المقبلة.

وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، وجرى في اللقاء بحث مجمل التطورات الأمنية، والسياسية التي تشهدها الساحة العراقية، والجهود الأممية الداعمة لاستقرار العراق".

وأعرب الجعفري، بحسب البيان، عن "ترحيب العراق بقرار مجلس الأمن بالإجماع بشأن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة (يونامي) لغاية 31/5/2019"، عادا "استمرار الشراكة مع (يونامي) يساهم في تحقيق الأهداف التي حددت للبعثة من قبل مجلس الأمن".

ولفت الجعفري، إلى "دعم العراق الكامل لعمل بعثة التحقيق الدولية في مجال توثيق جرائم عصابات داعش الإرهابية المشكلة بقرار مجلس الأمن".

وشدد على "ضرورة أخذ موافقة الحكومة العراقية في حال وجود أي رغبة في تبني ستراتيجيات، وخطط جديدة تتعلق بولاية يونامي، وصلاحياتها، أو أي برامج، أو خطط قد تكون خارج الولاية الخاصة ليونامي"، داعياً يونامي إلى "حث المنظمة الدولية للهجرة على إعادة المبالغ المالية المتبقية في ذمة المنظمة منذ انتخابات الخارج لعام 2004، والبالغة 57 مليون دولار".

وأضاف الجعفري قائلاً، "نأمل التأكيد على التزام المجتمع الدولي، والدول الصديقة التي شاركت في مؤتمر الكويت الدولي بالمساهمة في إعادة إعمار العراق".

من جانبه، أعرب كوبيتش عن "سعادته لتجديد ولاية بعثة يونامي لأهمية ذلك في عملها بالمرحلة المقبلة"، مضيفاً أن "البعثة تضع أولويات عملها مع الحكومة الحالية".

وبين، أن "يونامي بصدد وضع أولويات المرحلة المقبلة التي تتضمن إعادة الإعمار، وإعادة النازحين، والتنمية الاقتصادية، ولاسيما في مناطق جنوب العراق لعدم وجود أنشطة كافية لها هناك".

وتابع، أن "رئيس بعثة التحقيق الدولية الخاصة بتوثيق جرائم داعش سيصل إلى بغداد في الأيام المقبلة للتشاور مع السلطات العراقية المعنية حول آلية عمل البعثة بشأن جرائم داعش بعد تبني الأمم المتحدة مقترح العراق في توثيق جرائم داعش".

وكان مجلس الأمن الدولي وافق، العام الماضي، على تشكيل فريق تحقيق أممي، لجمع وحفظ وتخزين أدلة في العراق على أفعال "داعش"، التي ترقى إلى جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو إبادة جماعية.