بالفيديو: صمت حكومي يخيم على توغل ايران داخل حدود العراق

الضربات الصاروخية الايرانية على مواقع في اقليم كردستان خلّفت مجموعة من ردود افعال دولية واقليمية تنتقد ما قام به الجانب الايراني، كان اخرها ادانة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في محادثة مع رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أكّد خلالها ان هذه الأعمال تهدّد بزعزعة استقرار أقرب جارة لايران .

الحكومة العراقية لم يكن لديها اي موقف رسمي من هذه الضربات الى الان بينما الجانب الايراني طالب السلطات العراقية عن طريق رئيس أركان الجيش الإيراني محمد حسين باقري، بتسليم من وصفهم بالإرهابيين الأكراد المسؤولين عن القيام بهجمات على حراس الحدود الإيرانيين مشددا على ضرورة تسليم سلطات إقليم كردستان والسلطات العراقية المتورطين في الأعمال الإرهابية ضد إيران.

وهدّدت ايران بضربات صاروخية جديدة في حال عدم توقف نشاط الجماعات الإرهابية الكردية، بحسب قوله.

وزارة البيشمركة كشفت عن توغل ايراني داخل اراضي الاقليم هو الاول من نوعه منذ سنوات طويلة بمسافة تبلغ نحو عشرين كيلومتر، القوات الايرانية المتوغلة استولت على قمة جبل سورين شمال محافظة السليمانية.

هذا التوغل برّره مسؤولون اكراد تحت ذريعة ملاحقة المعارضة الكردية الإيرانية المسلحة، والتي توجد داخل مناطق عراقية حدودية مع إيران، مؤكدين ان هذه المناطق خالية تماما من قوات الأمن الكردية بنوعيها البيشمركة والأسايش، عادين ذلك سيناريو مشابه لما حدث في جبال قنديل وسيدكان وبرزان العراقية التي ينتشر بها حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة.

ويقول الجانب لايراني ان قوات الحرس الثوري الإيراني تمكنت من إحباط مؤامرة ضد الأمن القومي الإيراني، وكذلك القضاء على العشرات من قادة المسلحين الرئيسيين من بينهم الأمين العام الحالي للحزب الديمقراطي مصطفى مولودي، والأمين العام السابق، خالد عزيزي.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.