وكيل الوزارة: ليس شرطا ان يكون وزير الثقافة شاعرا او فنانا او كاتبا

السومرية نيوز/ بغداد
أكد وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود، الجمعة، على ضرورة أن تكون الوزارة مهمتها الاصلاح والتغيير، فيما اعتبرت أن وزير الثقافة ليس شرطا أن يكون شاعراً او فنانا او كاتبا لايشق له غبار، بل ان يحسن ادارة الثقافة بما يمكنها من تحقيق اهدافها.

وقال الحمود في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الثقافة ليست ادبا يقرأ، أو مقالا يدرس، أو فناً يتأمل فحسب، بل هي التزام وموقف وعمل حثيث يتخطى الشائع من مفهومها الى مايمكن ان نسميه بثقافة التنمية، الثقافة التي تجعل من المثقف مصلحا ومغيراً قبل اي شي آخر".

وأضاف الحمود، "اذا كنا نطالب المثقف بان تكون مهمته التغيير والاصلاح، فمن الضروري ان تكون المؤسسة الرسمية المتمثلة بوزارة الثقافة مهمتها الاصلاح والتغيير، وقادرة على اداء هذا الدور ومهيئة لحمل هذه الرسالة، وهو مالا يمكن تحقيقه الا بفهم اصحاب القرار رسالة الثقافة ودورها في التغيير وتحقيق التنمية".

وأشار الى ضرورة أن يكون هناك "امرين اساسيين تحتاجهما الوزارة لتحقيق التنمية الثقافية اولهما الموارد الكافية التي تمكنها من اداء مهمتها، وأن يكون المتصدي في قمتها قادرا على تشخيص اولوياتها وعلى توجيه مواردها لتحقيق هذه الاولويات"، لافتا الى أنه "ليس شرطا ان يكون وزير الثقافة شاعراً او فنانا او كاتبا لايشق له غبار، بل المهم ان يحسن ادارة الثقافة بما يمكنها من تحقيق اهدافها".

وصوت مجلس النواب في (24 تشرين الاول 2018) على 14 وزيراً من الكابينة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى البرلمان، فيما بقيت ثمانية وزارة تنتظر حسم مرشيحها بينها وزارة الثقافة.