صفحات بالفيسبوك باكثر من مليوني مشترك تباع وتغير سياستها وناشطون يدعون لمقاطعتها

السومرية نيوز/ بغداد
عمليات بيع وشراء وصلت الى صفحات الفيسبوك التي تباع مع المشاركين فيها حتى ولو كان اعدادهم الملايين.

فهنالك صفحات وخاصة السياسية منها يصل عدد المشاركين فيها الى اكثر من مليوني متابع تباع وتغير سياستها تجاه الشخصيات التي كانت تقوم بتسقيطهم من خلال نشر صور وفيديوات عنهم.

وتزداد ظاهرة بيع الصفحات يوما بعد اخر، منها صفحات معروفة بمواقع التواصل الاجتماعي، الا ان ناشطين طالبوا بمقاطعة تلك الصفحات وخاصة بعد تغيير سياستها.

وقال الناشط محمد جساره خلال تعليقه على هذا الموضوع انه "على كل متابعين للصفحات التي تم بيعها الغاء المتابعة والاعجاب، لايصال رسالة للقائمين على تلك الصفحات ان الاشخاص ليس للبيع"، مشيرا الى ان "هؤلاء يبيعون المتابعين وليس الصفحات".

وحذر من استخدام تلك الصفحات لعمليات الخداع والمكر والنصب بجميع انواعة".

كما اعتبر ناشط اخر ويدعى علي الحلي ان "الغاء الاعجاب في هذه الصفحات لن يؤثر على صاحبها شيء كونه قبض المبلغ بعد بيعها لجهات اخرى".

وتحدث ناشط ثالث ويدعى ليث عن احدى الصفحات التي تم بيعها مؤخرا بالقول "كانت صفحة جميلة، ولكن قبل بيعها باسبوع تغير اسلوبها، ولم يكن هناك حرية الرأي والرأي الآخر".

وتابع ان "هذه الصفحة اصبحت تحظر اي شخص يخالف مواضيعها"، موضحا ان "مستواها اصبح غير جيد والإعجابات والتعليقات اصبحت قليلة ايضا".

وعزت الناشطة هيام الدين سبب عمليات بيع الصفحات الى "مشاكل مادية يعاني منها اصحاب تلك الصفحات"، مشيرة الى ان "هؤلاء لجأوا الى صفحات اخرى تعاني من قلة المتابعين ولكنهم زادوا من ذلك من خلال المواضيع والقصص التي يقومون بنشرها".

الناشط نهاد سعدون اعتبر ان "عملية بيع الصفحات شيء طبيعي في جميع دول العالم ولكنها متاخرة بالعراق"، لافتا الى ان "الموضوع تجاري ولا يوجد فيه اي احراج".

والفيسبوك هو موقع ويب يعتبر أشهر وسائل التواصل الاجتماعي ويمكن تعريفه بأنه شبكة اجتماعية كبيرة وتديره شركة "فيسبوك"، فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم، وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم، كذلك يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم.