بالفيديو: هكذا تفاقم الإقتتال بين جبهتي داعش العراقية والأوزبكية

بعد سلسلة الانتصارات التي حققتها القوات الامنية على داعش في المناطق التي كان يسيطرعليها التنظيم، تفاقم الاقتتال بين جبهتي "داعش" العراقية والأوزبكية في وقت يتعرض فيه الأجانب لإقصاء من قبل القادة العراقيين، لاسيما بعد أن منحت قيادة "داعش" العراقيينَ صلاحيات أوسع.

وبرغم أن هذه الصلاحيات مكّنت العراقيين من تفكيك كتائبٍ يديرها أجانب إلا أن هذا الصراع المستمر بين الجبهتين جعل التنظيم ينهار يوميا في آخر معاقله بدير الزور شرقي سوريا.

مصادر كشفت ان ما تُسمى بالهيئة المفوضية العليا والتي تقوم بمهام مجلس شورى "داعش"، اضطرت الى إبعاد القياديين الأجانب عن تشكيلات قادة التنظيم العراقيين، حيث عجز مساعدو زعيم داعش أبو بكر البغدادي عن إحتواء هذه الصراعات لاسيما بعد الهزائم الأخيرة في غرب العراق وشرق سوريا خاصة بعد المعركة التي حصلت بين كتيبتي كواسر الأنبار وأبو سفيان الأوزبكي والتي لم تكن الاولى من نوعها.

وقد شهد حي الألماسي في مدينة الرقة شرقي سوريا قبل تحريرها من إحتلال داعش اقتتالا داخليا أوقع اربعة واربعين قتيلا من فصائل التنظيم التي سعى بعض قادتها الى فرض أنفسهم على قيادة "داعش" مستغلين إختفاء البغدادي وعدم معرفتهم بمصيره.

خبراء امنيون اوضحوا ان المهاجرين الأجانب في داعش أصبحوا يشكلون عبئاً على القادة العراقيين الذين اخذوا يزجونهم بعمليات انتحارية للتخلص منهم، مشيرين الى ان نهاية داعش باتت واضحة حيث لا يفكر قادته حاليا سوى بكيفية الهروب من معاقلهم الاخيرة وبينها هجين. كما أنهم لا يُعدون لمعارك كبيرة كما حصل في الموصل وبيجي والانبار ومناطق أخرى في سوريا.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.