بالفيديو: هل سيكون الصيف المقبل على البصرة ساخنا بغضب جماهيره؟

صيف ساخن مقبل على البصرة، يرافقه غضب جماهيري يجعل منه ملتهباً اكثر من درجات الحرارة التي ستكون مرتفعة كالعادة، خاصة مع تراكم المشاكلات المتعددة ابتداءً من ازمة شح المياه وتلوثه مرورا بغياب الخدمات وصولا الى تفشي البطالة وغيرها من الأمور التي انعكست سلبا على حياة المواطن البصري، بحسب برلمانيين عن المحافظة.

اهالي البصرة سبق لهم ان خرجوا بتظاهرات حاشدة، نتج عنها حرق لعدد من مكاتب الاحزاب وبعض المقرات الدبلوماسية، فضلا عن مبنى ديوان المحافظة الذي حرق اكثر من مرة. لكن مع ذلك فانهم لم يواجهوا الا بالوعود، التي يقول عنها النائب عن البصرة فالح الخزعلي ان ماقدم منها للمحافظة من قبل اللجان الحكومية المشكلة سابقا بقيت من دون اي تنفيذ لها باستثناء تسليم مبالغ بسيطة لم تكن كافية لحل مشاكل المحافظة. وأشار الى ان البصرة سبق وان تم منحها عشرة الاف درجة وظيفية الا انه في الواقع لم تمنح منها أي درجة ما يضعف مصداقية الحكومة امام البصرة وابنائها.

نواب المحافظة ومسؤولوها، اوصلوا رسالة البصرة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال اجتماع عقد مؤخرا، مرفقين مطالبهم بتوقيتات زمنية لوضعها في منهاجه الحكومي، بيد ان الخزعلي يستدرك بان مستحقات المحافظة في موازنة العام المقبل لم تكن منصفة وهو ما قد يتسبب بعدم تنفيذ الملفات المهمة وابرزها الملامسة لحياة المواطنين من الأمور التشغيلية وحلّ مشكلة العاطلين والأجور اليومية وحلّ مشكلة تخصيصات المحافظة من البترودولار.

كل هذه المعطيات يرى الخزعلي انها تضع جميع الخيارات مطروحة امام أبناء البصرة للدفاع عن حقوقهم بحال عدم ايفاء الحكومة بتعهداتها للمحافظة.

وفي هذه الاثناء، تظاهر العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة قرب ديوان المحافظة الجديد في منطقة المعقل، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعاشية وتفعيل القوانين والقرارات المنصفة لهم، لا سيما القانون المتعلق بتخصيص نسبة خمسة بالمئة من التعيينات في دوائر ومؤسسات الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة. وكذلك تسهيل اجراءات شمولهم بشبكة الحماية الاجتماعية، مهددين بالاستمرار في تظاهراتهم لحين الاستجابة لمطالبهم.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو اعلاه.