فورين بوليسي: تنظيم داعش يعود مجددا ويهدد العراق

وجاء في مقال مطول أن "تنظيم داعش بدأ يعود على ما يبدو في العراق، أو بالأحرى يحاول ذلك"،مبينة ان "هناك شكوك بأن ألف مقاتل على الأقل قد عبروا إلى داخل العراق منذ سقوط بلدة باغوز في آذار الماضي، وهي آخر معاقل التنظيم في سوريا".

واكدت أن العديد من "مسلحي داعش يعيشون في شبكات أنفاق بناها التنظيم وادخر داخلها مواد غذائية وملابس، ويشن منها عملياته عبر خلايا مكونة من خمسة إلى عشرة مقاتلين".

وذكرت الصحيفة انه "على الرغم من أن تنظيم داعش قُضي عليه إلى حد كبير، فإن جيوبا منه ما تزال نشطة وتهدد مناطق نائية بالعراق"، موضحة ان "البذور التي أنبتت تنظيم داعش تظل موجودة طالما أن المحافظات العراقية تتعرض للخطر".

وتحذر الصحفية في مقالها أن "تنظيم داعش عاد إلى نهجه في الاغتيالات بالعراق".

ففي عملياته الأخيرة استهدف زعماء محليين، ومطلع أيار الحالي هاجم التنظيم زعيما محليا في محافظة نينوى شمالي البلاد مما أدى إلى مصرعه وأربعة من أقاربه.

وبرغم من أن التنظيم بات أضعف مما كان عليه في السنوات العشر الماضية، فإنه شرع في تغيير أسلوبه في العمليات وتكريس جهوده في القيام باغتيالات مستهدفة لإثبات أنه ما زال موجودا".