ابتزاز مالي ودعوى كيدية بحق مواطنين مورست من قبل ضابط برتبة رائد في وزارة الداخلية، حيث يقول احد ضحايا الابتزاز بأنه دفع لهذا الشخص مبلغ يقدر باكثر من مئة وخمسين الف دولار، ليسلم على مكان عمله الواقع بمنطقة حي العامل في بغداد.
اكثر من دعوى قضائية رفعت من قبل الضحايا بحق الضابط الذي يستغل زيه العسكري لممارسة عمليات الابتزاز، لكنها لم تجد نفعا لوجود اشخاص يشغلون مناصب عسكرية يساندونه ويقفون بظهره
اربعة عشر من الضحايا لم يسلموا من افعال شخص كان من المفترض بأن يتحلى بالانضباط والدفاع عن حقوق المظلومين، لكن وبحسب هذا الشاب الذي اكد بالوثائق بأن الضابط يمتلك بعض الاشخاص الذين يشهدون زوراً من اجل اكمال عمليات الابتزار، مناشدا الجهات المعنية بضرورة التدخل وايقاف تلك العمليات التي يعاقب عليها القانون.