فريق محامين يكشف عن تعرض شباب معتقلين لـ"التعذيب" في السليمانية

وقال الفريق في بيان توضيحي بشأن "احتجاز منذ 15 يوما من قبل اسايش الإتحاد" في السليمانية، تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "التهم والدعوى القضائية، تستند الى المادة الثانية "موبايل"، لكن الملف بعهدة الاسايش (قوات الامن الكردية)، لا الشرطة".

وأضاف أنه "تم نقل التحقيق القضائي من المحاكم الى داخل مديرية الاسايش واخذ الاقوال والافادات من المحتجزين تحت الضغط الامني، بدلا من تسجيل اقاويلهم امام المحكمة والقضاة المختصين"، مؤكداً "اجبار المعتقلين على ارتداء البدلات البرتقالية المخصصة للارهابيين والتعامل معهم كإرهابيين".

واعتبر البيان أن "المعتقلين لايمتلكون محامين ولم يسمح لهم بتعيين محامين"، مشدداً بالقول "لا يسمح للقضاة باخذ اقوال المعتقلين من دون حضور ضباط الاسايش، بل ان عددا من هؤلاء الضباط يقومون بتوجيه القضاة واجبارهم على تغيير اقوال المعتقلين".

وأكد أنه "لم يسمح منذ 15 يوما لاي شخص بمقابلة او زيارة المعتقلين ولا يوجد اي معلومات عنهم"، مشيراً الى أنه "بحسب معلومات سرية، فإن المعتقلين يتعرضون للتعذيب في دائرة الاسايش، لم يتمكن الادعاء العام او القاضي من رؤية المتهمين لحد الان، ولم يوجه القضاة اسئلة للمتهمين حول تعرضهم للتعذيب (بصورة انفرادية وبعيدا عن اعين الاسايش)".

وتابع بيان المحامين أن "الانتهاكات المرتكبة من قبل قوات اسايش الاتحاد في السليمانية، يعبر عن تجاهل تام للقانون والقضاة وعمل المحاكم".

وكانت النائبة السابقة سروة عبد الواحد كشفت، امس الأربعاء، عن قيام الأسايش (الأمن الكردي) باعتقال عشرة شبان من مقرات حراك الجيل الجديد.