منطاد "الطفل ترامب" بالحفاظات فوق واشنطن

وتم تقديم طلب ترخيص الاحتجاج لهيئة خدمة المتنزهات القومية الأمريكية (NPS) التي تدير الشارع المركزي للعاصمة حيث يقع الكابيتول، وكذلك المتاحف الكبرى والمعالم التاريخية في العاصمة الأمريكية، بما في ذلك نصب أبراهام لنكولن التذكاري، حيث يخطط ترامب لإلقاء خطاب احتفالي في يوليو هناك، فيما من المنتظر أن يشارك في الاحتجاج حوالى 40 شخصا.

ومع أن هيئة خدمة المتنزهات القومية الأمريكية (NPS) لم تصدر بعد تصريحا لهذه الفعالية، لكن ممثل الهيئة أكد أن هذه الطلبات عادة ما تتم الموافقة عليها بترتيب الاستلام، وكانت الحركة الأمريكية المناهضة للحرب المعروفة باسم CodePink هي الأولى في هذه القائمة.

ووفقا للنشطاء، فإنهم سيحاولون قدر الإمكان التأكد من أن "ترامب الرضيع" سيطير في 4 يوليو من مكان قريب من المكان الذي سيلقي كلمته فيه.

وقالوا: "نعتبر هذا تجسيدا لسلوك ترامب الذي كما نعلم جميعا، لا يمكن التنبؤ به وغالبا ما يصاب بنوبات غضب طفولية بسبب أشياء هي في الواقع خطيرة جدا"، وأضافت القيادية في الحركة أرييل غولد: "لذلك نريد أن نقول إننا بحاجة حقا إلى شخص بالغ في البيت الأبيض".

وأعلن ترامب في وقت سابق عن خطط لجعل يوم الاستقلال "واحدا من أكبر الأحداث في تاريخ واشنطن" يتم فيه إطلاق الألعاب النارية الضخمة "تحية لأمريكا" مع استعراض عسكري مهيب.

لكن صحيفة "واشنطن بوست"، ذكرت استنادا إلى مصادرها في البيت الأبيض، أن الرئيس أدخل تغييرات في برنامج الاحتفال السنوي في العاصمة الأمريكية، ويعتزم الاكتفاء بالتحدث إلى الذين سيتجمعون عند النصب التذكاري لأبراهام لنكولن في وسط المدينة.

وذكرت الصحيفة، أنه تم استعارة فكرة "الطفل ترامب" من منظمات حقوق الإنسان البريطانية، التي نظمت إجراء مشابها خلال الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي إلى لندن يومي 3 و5 يونيو/ حزيران الجاري.