أعلنت الهند، أنها بادرت كأفضل مقرض لسيرلانكا، بعد ان واجهت الأخيرة خطر الإفلاس بسبب نفاد العملة الصعبة.
وبحسب بيان حكومي، أنه "استنادًا إلى البيانات المتاحة حول إنفاق الأموال في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، قدمت الهند ائتمانا بقيمة 376.9 مليون دولار مقارنة بـ 67.9 مليون دولار التي قدمتها الصين".
وقالت إن "هذا لا يزال لا يشمل الحزمة الكاملة للمساعدات الخارجية من الهند، والتي تبلغ حوالي 3.5 مليار دولار حتى يونيو 2022 عن طريق خطوط ائتمان متعددة وقروض لأجل وقروض مؤجلة"، مشيرة الى أن "الهند برزت كأول مستجيب عندما تخلى جميع الشركاء الثنائيين الآخرين عن سريلانكا للحصول على دعم تمويلي للتغلب على أزمة الدولار التي أصبحت أكثر وضوحًا منذ بداية العام بسبب تضافر العوامل الخارجية والداخلية".
ولفت البيان الى أنه "كجزء من حزمة مساعداتها البالغة 3.5 مليار دولار، وقع البلدان في الأشهر الأربعة حتى نيسان اتفاقيات بقيمة 1.5 مليار دولار لتسهيلات ائتمان الصادرات"، مشدداً أنه "تم الاتفاق على حد ائتماني قصير الأجل بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في 2 فبراير لمدة عامين، مع فترة سماح لمدة عام واحد. تم الاتفاق على 1.0 مليار دولار أخرى في 17 مارس لاستيراد السلع الأساسية لمدة ثلاثة أشهر".