تفاهمات سنية كردية بانتظار حسم "خلافات" البيت الشيعي

تفاهمات سنية على ملفات اساسية
 
القيادي في تحالف عزم محمد نوري العبد ربه، اشار الى ان القوى السنية سواء في تحالف عزم او تقدم لديهما تفاهمات مشتركة في العديد من الملفات الاساسية.
 
وقال العبد ربه في حديث للسومرية نيوز، إن "القوى السنية سواء في تحالف عزم او تقدم لديهما تفاهمات مشتركة في العديد من الملفات الاساسية التي تهم المكون ومن ابرزها ما يرتبط بملف النازحين والمغيبين وتعويضات المتضررين من العمليات الارهابية وملفات الخدمات في المحافظات المحررة"، مبينا ان "باقي الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية سواء ما يتعلق برئاسة البرلمان المقبل او حجم المشاركة في الحكومة فهي ملفات توافقية وقد يتم التوصل فيها الى نتائج خلال الايام القليلة المقبلة".
 
وأضاف العبد ربه، ان "الاتفاقات الرئيسية بين العزم وتقدم تحدثت عن ملفات اساسية تهم مناطقنا وجماهيرنا، اضافة الى ملفات تهم البلد بشكل عام، أما المناصب فلم يتم الحديث عنها بشكل تفصيلي سواء كانت مناصب تنفيذية او تشريعية، والتي في كل الأحوال سيكون عليها توافق واتفاق خلال الفترة المقبلة"، لافتا الى اننا "نسعى الى عدم حصول أي تجاذبات او خلافات سياسية والتركيز على المصالح العليا لجماهيرنا".
 
وأكد ان "القوى الكردية ليس لديهم مشاكل كبيرة ضمن تحالفاتهم وهو ما نسعى اليه ايضا ضمن القوى السنية، بانتظار حسم النقاط الخلافية بين القوى الشيعية، والتي نسعى ان نكون جزء من الحل وتقريب وجهات النظر فيما بينهم وان لا نكون مع طرف ضد اخر بل نسعى جاهدين لتحقيق التوافق بين الجميع وإبعاد البلد عن الدخول في مشاكل ومتاهات، بغية المضي في تشكيل الرئاسات الثلاث المقبلة بعد الانتهاء من الطعونات وإعلان النتائج النهائية للانتخابات والمصادقة عليها في المحكمة الاتحادية".   
 
القوى الكردستانية ستذهب بموقف موحد الى بغداد
 
 عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان، اكد ان الحوارات مستمرة بين القوى الكردستانية بغية الخروج بموقف او تحالف موحد قوي للذهاب الى بغداد والتفاوض على الاستحقاقات الدستورية والقانونية و الانتخابية للاقليم.
 
وقال باجلان في حديث للسومرية نيوز، إن "القوى الكردستانية رغم وجود بعض الملاحظات والاختلافات بوجهات النظر فيما بينها على بعض القضايا، لكنها بشكل عام أكثر توحدا من نظيراتها بالبيتين السني والشيعي بشكل عام".
 
وأضاف باجلان، ان "القوى الكردستانية في نهاية المطاف ستذهب موحدة الى بغداد، على اعتبار انه لن يخدم قضايا الاقليم الذهاب بشكل منقسم لكل حزب او كتلة على حدة"، لافتا الى ان "الديمقراطي الكردستاني لديه حوارات مستمرة مع الاتحاد الوطني الكردستاني وباقي القوى الكردستانية والموضوع لا يتعدى كونه مسألة وقت للخروج بتحالف قوي و او موقف موحد للذهاب الى بغداد والتفاوض على الاستحقاقات الدستورية والقانونية والانتخابية للاقليم".
 
ولفت إلى ان "القوى الكردستانية عموما ليس لديها خطوط حمراء وجميع الحوارات مع باقي القوى السياسية في بغداد موجودة ومستمرة وفق الاطر الدستورية، لكننا بشكل عام لن نكون جزء من مشكلة او صراع ولن نسعى لتأزيم الملفات بل نسعى الى حلها وان نكون جزء من الحل".