إن كنت تستيقظ فجأة أثناء نومك فأنت أمام حالة مرضية...

فلا داعي للقلق إذا كنت تستيقظ فجأة لأسباب طبيعية، أما إذا كنت تعاني اضطرابات النوم لأسباب مرضية فهنا لا بد أن تستشير طبيبا، وفقا لموقع "ويب طب".

وفيما يتعلق بالأسباب الطبيعية، التي توقظك فجأة أثناء النوم وطرق التغلب عليها، ذكر الموقع:

الحاجة للتبول

 في حالة شرب المياه قبل النوم مباشرةً، يصعب على المثانة أن تتحمل ضغط البول، مما يسبب الحاجة الملحة للتبول والاستيقاظ لدخول الحمام على الفور.

ولتفادي ذلك، يجب الامتناع عن شرب المياه قبل النوم بساعتين، كما ينبغي دخول الحمام قبل النوم مباشرةً.

الكوابيس

 لا يشترط أن تكون الكوابيس انعكاس للواقع، لكن في بعض الأحيان تحدث بسبب التوتر والقلق وكثرة التفكير في أمر مزعج، وخاصةً قبل النوم.

ولتفادي ذلك، يجب الاسترخاء قبل النوم، والابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، وممارسة تمارين اليوغا التي تساهم في تهدئة الأعصاب.

 

وذكر الموقع أن الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة القارسة من الأسباب الشائعة للاستيقاظ المفاجئ أثناء النوم.

ولتفادي ذلك، يجب اختيار الملابس المناسبة التي تسبب الشعور بالحرارة وخاصةً في موسم الصيف، وكذلك ارتداء الملابس الثقيلة المناسبة لموسم الشتاء.

كما ينصح بأن يكون الطقس معتدل ومناسب في الغرفة أثناء النوم.

تناول الطعام قبل النوم

 يمكن أن يسبب تناول الطعام قبل النوم في الاستيقاظ المفاجئ خلال النوم، وخاصة الأطعمة الدهنية والسكرية والأطعمة الحارة.

وتؤدي هذه الأطعمة إلى الإصابة باضطرابات هضمية أو الشعور بحرقة المعدة.

ولتفادي ذلك، تجنب الأطعمة الدسمة في المساء، واستبدالها بالأطعمة الخفيفة مثل الفواكه والزبادي.

أما فيما يتعلق بالأسباب المرضية التي توقظك فجأة أثناء النوم وطرق التغلب عليها، ذكر الموقع:

هزة النوم

 وهي عبارة عن انتفاضات مفاجئة ومتزامنة للجسم أو جزء واحد أو أكثر من أجزاء الجسم، وتحدث عند بداية النوم من دون سابق إنذار. يمكن أن تكون هذه الانقباضات استجابة لحافز، مثل الضوضاء في غرفة النوم.

وعادةً ما يشعر الشخص كما لو كان يسقط، أو يسمع صوتاً صاخباً أو ضوضاء شديدة، وأحياناً يصاحبها تأثيرات بصرية أو ربما الأضواء الساطعة. يمكن أن تتكرر هذه الهزات مما يصعب النوم.

ولتفادي ذلك، ينصح بتنظيم مواعيد النوم، وتقليل المنبهات خاصةً في فترة المساء.

انقطاع التنفس أثناء النوم

وهي اضطرابات تحدث أثناء النوم، وتؤدي إلى صعوبة في التنفس وتوقفه بشكل مفاجئ، مما يسبب الاستيقاظ.

يوجد عدة أنواع من متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم، وأبرزها الذي ينتج عن انسداد عضلات الحلق مما يمنع التنفس.

ولتفادي ذلك، يجب النوم في وضعية تسهل التنفس، وعلاج انسداد الأنف قبل النوم من خلال المحلول الملحي.

وفي حالة تكرر الأمر، يجب اللجوء إلى الطبيب، حيث أن انقطاع التنفس أثناء النوم قد يسبب الاختناق.

 

 

يعود صك الأسنان أثناء النوم في أغلب الأحيان إلى الإجهاد المفرط والقلق الشديد.

وقد يصل الأمر إلى الاستيقاظ من النوم، والشعور بآلام في الرأس نتيجة الضغط الشديد على الأسنان.

ولا تقتصر أضرار صك الأسنان على وقت النوم فحسب، لكنه يؤثر على صحة الأسنان ويزيد فرص الإصابة بالتسوس.

ولتفادي ذلك، استشر طبيبك للمساعدة في علاج هذه المشكلة ببعض الإجراءات، مثل استخدام واقي الفم أثناء النوم.

سلس البول

وهي حالة مرضية تعني عدم التحكم في عضلات المثانة والحاجة المتكررة إلى التبول، ويمكن أن تؤدي للاستيقاظ أثناء النوم.

أيضاً تسبب بعض الأمراض الأخرى حدوث سلس البول مثل مرض السكري والتهابات المسالك البولية وفرط نشاط المثانة.

ولتفادي ذلك، مارس تمارين عضلات قاع الحوض التي تساعد في تقوية العضلات بهذه المنطقة، وكذلك لا تشرب الماء والسوائل قبل النوم. كما يجب زيارة الطبيب ليصف العلاجات المناسبة لهذه المشكلة.

فرط نشاط الغدة الدرقية

تتحكم الغدة الدرقية في وظائف العديد من الأعضاء الأخرى.

وعندما تكون مفرطة النشاط، فإنها تنتج مستويات مرتفعة من هرمون الغدة الدرقية، ويكون لهذا آثار على العديد من الأجهزة المختلفة في الجسم.

وتتضمن الأعراض الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية: صعوبة النوم، زيادة معدل ضربات القلب، التعرق وخاصةً في الليل، والقلق والتوتر، وكل هذه الأعراض قد تسبب الاستيقاظ المفاجئ خلال النوم.

وبالتالي تحتاج هذه المشكلة إلى علاجها لتفادي أضرارها على الجسم.

 

متلازمة تململ الساقين

هي مشكلة صحية تسبب رغبة شديدة في تحريك الساقين والقدمين ولا يمكن السيطرة عليها، مما يؤدي لشعور مزعج.

غالباً ما تحدث هذه المشكلة في المساء، وخاصةً أثناء الجلوس في مكان ثابت أو النوم، ويمكن أن يساعد تحريك القدمين في تخفيف هذا الشعور.

وتصاحب هذه المشكلة بعض الأعراض الأخرى مثل الحكة، الألم، الشد الكهربي، الانقباضات، والخدر.

في بعض الأحيان، تستمر متلازمة تململ الساقين أثناء النوم، مما يعيق النوم بصورة طبيعية ويسبب اضطرابات واستيقاظ مفاجئ.

وتحتاج هذه المشكلة إلى تناول بعض العلاجات والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.