كانت هند الزاهد منذ فترة طويلة مناصرة للنساء العاملات. وهي إمرأة أخرى ترتفع إلى القمة في المملكة العربيّة السعوديّة.
كانت هند الزاهد منذ فترة طويلة مناصرة للنساء العاملات. وهي إمرأة أخرى ترتفع إلى القمة في المملكة العربيّة السعوديّة.
تم تعيين سيدة الأعمال السعودية هند الزاهد في أيار الماضي كأول امرأة في منصب المديرة التنفيذية لمطار الدمام السعودي. رغم أنها جديدة في هذا الدور، الا ان المواقع القيادية ليست بالغريبة عن هند الّتي تبوأت العديد منها خلال مسيرتها المهنية.
منذ عام 2009، كانت رئيسة مركز سيدات الأعمال في غرفة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية. كما شغلت الزاهد منصب المديرة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي للمرأة. وقد أدرجت مجلة فوربس العالمية الشهيرة إسمها كأحد النساء الأكثر تأثيراً.
زاهد لديها تاريخ في تحدي سلطة الرجال. وأعربت عن أسفها لإرتفاع مستوى البطالة بين النساء السعوديات بأنه "قوة عاملة ضائعة" في الماضي.
في مسيرتها المهنية، كانت زاهد من المدافعات عن مشاركة المرأة في القوى العاملة وريادة الأعمال في المملكة.
وقالت في مقابلة مع "أراب نيوز" عام 2009 عن دورها في قيادة مركز سيدات الأعمال: "رؤيتنا هي توجيه جميع سيدات الأعمال في المنطقة، الرواد ورجال الأعمال الجدد والشركات الصغيرة وحتى الباحثين عن عمل".
النساء يأخذن زمام المبادرة في جميع أنحاء المملكة
في شباط الماضي تولت ثلاث نساء سعوديات مناصب مالية عليا في المملكة العربيّة السعوديّة.
وقد تم تعيين سارة السحيمي رئيسة لسوق الأوراق المالية السعودية، مما جعل العناوين الرئيسية الدولية "أول امرأة تترأس تداول".
اضافة الى ذلك، تم تعيين رانيا محمود نشار رئيسة تنفيذية لمجموعة سامبا المالية، وهي واحدة من أكبر المجموعات المالية المشهود لها في المنطقة.
كما تم تعيين لطيفة السبحان كمديرة مالية للبنك العربي الوطني، وهو من أكبر عشر شركات في الشرق الأوسط.كما تم تعيين لطيفة السبحان كمديرة مالية للبنك العربي الوطني، وهو من أكبر عشر شركات في الشرق الأوسط.
وتشكل زيادة مشاركة المرأة في قطاعي الأعمال والتعليم جزءاً أساسياً من خطة رؤية 2030 التي ينادي بها نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وعلى الرغم من أن للنساء مناصب في أدواراً حكومية قوية ويأخذن الريادة في العديد من الشركات، فإن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يسمح فيها للمرأة بالقيادة. كما أعتبر نظام الوصاية الذكري عائقاً أمام تقدم المرأة، لكن مرسوماً ملكياً من الملك سلمان في وقت سابق أشار إلى تغييرات كثيرة ستتم لصالح حقوق المرأة.
حققت النساء السعوديات بالفعل مكاسب كبيرة في السنوات الأخيرة. وفي عام 2015، منحت المرأة الحق في التصويت والمشاركة في الانتخابات البلدية. وفازت نحو 18 امرأة في الإنتخابات في جميع أنحاء المملكة في العام نفسه، حيث أدلت النساء السعوديات بأصواتهن للمرة الأولى في التاريخ الحديث.
تبوؤ أدوار قيادية في المملكة يشكل خطوة إيجابية إلى الأمام بالنسبة للمرأة السعوديّة.