بالفيديو: ما حقيقة تحرك القوى السنية لإشراك القوات الاميركية في تأمين الانتخابات؟

اولى ملامح مرحلة ما بعد داعش بدأت تتضح مع حسم موعد اجراء الانتخابات وتأكيد واشنطن بقاء قواتها في العراق خلال مرحلة الاستقرار، على حدّ وصفها ودفعها الناتو الى توسيع بعثته في البلاد، وهو ما استجاب اليه الاخير بانتظار قرار نهائي في تموز المقبل بحسب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.

لكن مهام القوات الاميركية ودول التحالف قد لا تقتصر على التدريب وتقديم المشورة، كما تشير المواقف الرسمية.

حيث تتحدث تقارير صحافية عن طلب رسمي ستقدمه القوى السياسية السنية لإشراك القوات الاميركية بتأمين الانتخابات في مدنها، ومنع أية ضغوط قد تمارَس على الناخبين، فضلا عن محاولات لإقناع الحكومة بالإبقاء على قواعد عسكرية أميركية في البلاد، إحداها قرب الحدود الإيرانية العراقية، بحسب التقارير.

تلك المعلومات أثارت حفيظة قوى سياسية أخرى وفصائل في الحشد الشعبي، حيث رفضت تلك المطالبات وعٌدتها مخالفة للدستور والقانون، ومحاولة لضرب العملية الديمقراطية، وسط تأكيدات على قدرة القوات العراقية لحماية الانتخابات والبلاد بصورة عامة.

وتبقى أزمة النازحين في البلاد ابرز ما يؤرق السياسيين السنة، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، خشية فقدان الكثير من التمثيل في الحكومة والبرلمان المقبلين في حال لم تتح الفرصة لهم للمشاركة، فيما لا تزال القوى السنية متفرقة ويرغب كل منها بخوض غمار الحملة الانتخابية بشكل منفرد كما يؤكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.