Alsumaria Tv

صحيفة تكشف اعداد الاردنيين الذي قتلوا بصفوف الجماعات المسلحة بالعراق وسوريا

2018-03-21 | 03:15
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
صحيفة تكشف اعداد الاردنيين الذي قتلوا بصفوف الجماعات المسلحة بالعراق وسوريا

تشير تقديرات رسمية إلى أن ملف العائدين الأردنيين من تنظيم "داعش" والتنظيمات المسلحة الأخرى "يشكل خطرا أمنيا مع توقع تزايد أعداد هؤلاء"، فيما دعا خبراء في الشأن العسكري والتنظيمي الأجهزة الأمنية وقوات حرس الحدود الاردنية إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التراخي الأمني بشأن التنظيمات الإرهابية وتحديدا "داعش".

السومرية نيوز/ بغداد
تشير تقديرات رسمية إلى أن ملف العائدين الأردنيين من تنظيم "داعش" والتنظيمات المسلحة الأخرى "يشكل خطرا أمنيا مع توقع تزايد أعداد هؤلاء"، فيما دعا خبراء في الشأن العسكري والتنظيمي الأجهزة الأمنية وقوات حرس الحدود الاردنية إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التراخي الأمني بشأن التنظيمات الإرهابية وتحديدا "داعش".

ووفق هؤلاء فإن التنظيم، الذي "انتهى كمشروع سياسي، فإنه ما يزال يشكل خطرا على الأمن الداخلي والخارجي"، في حين تتحدث تقديرات أردنية عن أن "ثمة تواجدا لعناصر داعش ببعض مناطق العراق المتاخمة لسوريا".

ورغم أن "انتشار هذه العناصر هو على شكل أفراد وليس مجموعات"، إلا أن التقديرات ذاتها تؤكد أن "هناك تخوفا من امكانية تسرب خلايا نائمة وذئاب منفردة على الأمن الوطني، ما يستدعي التركيز على الحدود وأمنها".

وأجمع خبراء في أحاديث لصحيفة الغد الاردنية على أن "تهديد داعش للأردن وللدول المحيطة خاصة في العراق وسوريا لا يزال قائما، وتحديدا عبر عمليات حدودية، او عمليات داخلية من خلال الخلايا النائمة والذئاب المنفردة".

ويرى اللواء المتقاعد والخبير العسكري الاستراتيجي فايز الدويري، انه "بالرغم من الهزيمة التي لحقت بتنظيم داعش في مدينة الرقة السورية، وفي مدينة الموصل العراقية، وهو ما أدى الى إضعاف قدرات التنظيم وإسقاط جيشه، الا انه لم يزل موجودا وعاد للقتال على شكل حرب عصابات او غارات وكمائن وعمليات انتحارية، عبر خلاياه النائمة او الذئاب المنفردة"، دون أن يستبعد الدويري أن ينفذ التنظيم عمليات ارهابية من خلال التسلل عبر الحدود.

ويؤيده بذلك الخبير الاستراتيجي العسكري اللواء المتقاعد مأمون ابو نوار، الذي أكد ان "ضبط المتفجرات والأسلحة داخل خطوط التابلاين في الاراضي الاردنية دلالة على ان خطر هذا التنظيم لا يزال قائما، ولهذا فان الأجهزة الامنية وقوات حرس الحدود تبقى في حالة تأهب ويقظة"، لافتا الى ان "التنظيم لم ينته، بل سيظهر من جديد ولكن بأشكال مختلفة".

ويوضح الدويري ذلك بالقول إن "التأثير المباشر لتنظيم داعش أصبح أقل خطورة، اما التأثير غير المباشر فلا يزال بنفس درجة الخطورة"، موضحا ان "تنظيم داعش بعد الخسائر الفادحة التي لحقت به، لم يعد قادرا على خوض معارك تقليدية، بل غدا تنظيما ارهابيا مسلحا من خلال خلاياه النائمة في غير مكان".

فيما يؤكد خبير الحركات والتنظيمات الارهابية حسن ابو هنية، ان "التنظيم تعرض لخسارة افقدته السيطرة على المدن الرئيسية التي كان يتحصن بها بسورية والعراق، لكنه في المقابل يتموضع الآن في الصحراء السورية والعراقية، ولذلك فهو لا يزال قائما ويشكل خطرا على الامن الداخلي الاردني والخارجي".

وأوضح "أننا لا نزال نرى التنظيم ينفذ هجمات داخل العمق العراقي، وهو ما يعني أنه انتهى كمشروع سياسي، إلا أنه لا زال باقيا كمنظمة ارهابية، ومن المتوقع ان ينفذ هجمات ارهابية سواء في دول عربية او في اوروبا".

وأكد ابو هنية أن "الخطورة التي نواجهها هي الخلايا النائمة المحلية، والذئاب المنفردة، كما حدث في هجمات 2016"، محذرا من "خطر اكبر من التنظيم يتمثل بوجود اردنيين لا يزالون منتسبين لـداعش، وقد يهددون الامن الاردني".

ووسط ذلك، تؤكد تقديرات رسمية أن "أعداد المقاتلين الاجانب في مختلف التنظيمات الارهابية وصل في سوريا الى نحو 30 الف مقاتل، قتل منهم نحو 20 الفا، ويتراوح عدد المقاتلين حاليا بين 8-11 الف مقاتل".

وعلى صعيد المقاتلين الأردنيين مع التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق، فقدر عددهم منذ بداية الازمة بنحو 1300، قتل منهم 400، فيما عاد منهم الى الأردن نحو 300، وبقي منهم نحو 600 مقاتل ضمن التنظيمات الارهابية.

ومنذ عام2014 أحالت الأجهزة الأمنية الى القضاء 675 شخصا ممن ينتسبون الى تنظيمات ارهابية او يروجون لها، تحديدا من تنظيم "داعش" في ظل توقعات رسمية بعودة أعداد أخرى من التكفيريين والداعشيين بشكل خاص.
>> انضم الى السومرية على واتساب  
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بعد التحري
Play
حقل القيارة النفطي .. هدر للمال العام وانتشار للامراض السرطانية - الحلقة ٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-04-24
Play
حقل القيارة النفطي .. هدر للمال العام وانتشار للامراض السرطانية - الحلقة ٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-04-24
52 دقيقة
Play
حضانة الاطفال في قانون الاحوال الشخصية - حلقة ١ | الموسم 6
15:30 | 2024-04-24
Play
حضانة الاطفال في قانون الاحوال الشخصية - حلقة ١ | الموسم 6
15:30 | 2024-04-24
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 24-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-24
Play
العراق في دقيقة 24-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-24
استديو Noon
Play
24-4-2024 اسأل الكادر | 2024
07:00 | 2024-04-24
Play
24-4-2024 اسأل الكادر | 2024
07:00 | 2024-04-24
Morning Live
Play
التغذية الصحيحة وتأثيرها على نمو وتطور الدماغ - حلقة ٩ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-24
Play
التغذية الصحيحة وتأثيرها على نمو وتطور الدماغ - حلقة ٩ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-24
ناس وناس
Play
منطقة ابو دشير بغداد - الحلقة ٩ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-24
Play
منطقة ابو دشير بغداد - الحلقة ٩ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-24
لعينيك
Play
الحلقة 8 | 2024
18:00 | 2024-04-23
Play
الحلقة 8 | 2024
18:00 | 2024-04-23
عشرين
Play
البيت السني .. أردوغان يردم الخلاف ويرسم خارطة الاصطفاف - الحلقة ٤ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-23
Play
البيت السني .. أردوغان يردم الخلاف ويرسم خارطة الاصطفاف - الحلقة ٤ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-23
جات بالليل
Play
ناعور مال هموم 23-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-23
Play
ناعور مال هموم 23-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-23
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-23
Play
نشرة ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-23
الأكثر مشاهدة
قرار غير مدروس
قرار غير مدروس
قرار صائب
قرار صائب
القرار تحت الاختبار
القرار تحت الاختبار
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية