بالفيديو: ماذا وراء تشتت القوائم الانتخابية للأقليات في الانتخابات المقبلة؟

لم يرق التشتت الحاصل لقوائم المرشحين من الاقليات الى الانتخابات البرلمانية المقبلة لجمهور هذه المكونات، الذي كان يطمح الى وضع الية تضمن لهم زيادة في عدد ممثليهم داخل مجلس النواب وهو الامر الذي لم يتحقق.

في هذا الاطار، قالت فيان عبدول، ناشطة مدنية مسيحية: "بعد 2003 و2005 بعد تهجير المسيحيين هجرتهم القسرية خارج العراق بعد ما كان عدد المسيحين مليون ونصف او مليون وستمئة اصبح الان عدد المسيحين بالعراق لايتعده 300 الف كنا نأمل ان كافة الاحزاب المسيحية تتألف معا بقائمة وحدة وتشارك بالانتخابات في قائمه وحدة ولكن الذي حصل باختلاف الرؤى واختلاف النهج الاحزاب اصبح كل حزب يعني شارك بالانتخابات على حده". (كلام محكي)

مراقبون طالبوا مجلس النواب بضرورة تشريع القوانين التي تضمن حق الاقليات وممثليهم داخل قبة البرلمان من الضياع امام الكتل الكبيرة.

نوزاد بولص، ناشط مدني ومراقب للانتخابات، قال: "ندعو البرلمان العراقي والمشرع العراقي بان هذه الكوتا يجب ان تحترم ويحترم حق الصوت المسيحي ليكون للمسيحين فقط يجب ان لايكن هناك تداخل لان الصوت المسيحي مهمش صوت ليس له القدرة على استيعاب هذه العملية الانتخابية". (كلام محكي)

ويعيش الشارع العراقي في حالة من الترقب لما سينتج عن الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها في الثاني عشر من ايار، فلعلّها تحقق التغيير الذي تسعى إليه الاوساط الشعبية، وفقا لمراقبين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.