كركوك تصدر توضيحا بشأن ما نشرته المفوضية حول توقيع المحافظ على نتائج الانتخابات

وقال الجبوري في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "ما نقلته مفوضية الانتخابات عن موافقتي على نتائج الانتخابات، عار عن الصحة"، مبينا ان "ما عرضته مفوضية الانتخابات من بيان وما اظهرته من توقيع يخص إجراءات العد والفرز للمحطة رقم (5) في مركز ثانوية الحويجة المهنية للتصويت الخاص والذي كان يقرأ حينها شريط النتائج وجود 175 صوتا للأتحاد الوطني الكوردستاني, علما ان المصوتين جميعهم كانوا من ضباط ومنتسبي الشرطة الأتحادية من أهلنا في جنوب العراق".

واضاف ان "محافظ كركوك حينما كان في بغداد وقام في مقر المركز الوطني بفتح الصندوق، لم يجد أي بطاقة واحدة لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني, وتم الأقتراح بألأستعانة بصندوق جديد وذاكرة (أس دي رام ) جديد من المفوضية في مقر المركز الوطني وبذاكرة جديدةه غير متلاعب بها وليس (أس دي رام ) من كركوك"، مشيرا الى انه "تم ادخال الأستمارات من جديد فكانت قراءة الجهاز الجديد متطابقه للأوراق التي تم ادخالها ولم تظهر أي صوت للأتحاد الوطني الكوردستاني".

واكد "حينها اقتنعت بهذه النتيجة وقمت بالتوقيع على الأستمارات التي تم إدخالها الى ( اس دي رام الجديد) والتي كانت متطابقة مع أوراق الأقتراع الحقيقية والتي لم تظهر صوتا واحدا للاتحاد الوطني الكوردستاني, وبذلك اقتنعت بأنه سوف تعتمد هذه الألية في عموم الصناديق المشكو منها في كركوك".

وتابع ان "الصورة الموجودة في الهاتف لم تقنع المفوضية كون ان الصورة مقطعة وبعد أسبوع جلبت لهم الشريط الحقيقي الذي يحمل النتائج 175 التي تظهر التصويت للاتحاد الوطني الكوردستاني وعرضتها على المفوضية وقالوا لي حينها انها تشير لتزوير عالي وان توزيع الأصوات كان هي عبارة عن 25 صوت لكل مرشح وموزعه على سبعة مرشحين" .

وشدد "اثبت بأن الذاكرة في كركوك تم التلاعب بها وان الذاكرة الجديدة بالمركز الوطني في بغداد كانت قراءتها صحيحة وبذلك اثبتنا التزوير خلاف لما اظهره بعض أعضاء المفوضية من نتائج الشريط, ليوهموا الأخرين بان قراءة كركوك متطابقهة مع بغداد بنسبة 100% وهو خطأ اخر تقع به مفوضية الانتخابات للتغطية على عمليات التزوير والتلاعب التي شابت انتخابات كركوك".