بالفيديو: نازحو مخيمات جنوب سامراء يحصرون أمانيهم بالعودة الى مناطقهم المحررة في العيد

لا يشعر قاطنو مخيمات جنوب سامراء بطعم العيد، فهو لا يمثل بالنسبة لهم سوى مناسبة ترفع من منسوب الحسرة لديهم، خاصة مع افتقارهم للدعم المادي والنفسي والمعنوي وبعدهم عن مناطقهم المحررة.

في هذا الاطار، قال نازح: "صارلنا خمس سنوات نازحين جنه بمخيم الدورة ببغداد مامر علينه عيد ولحد الان شيلونا قسوي من بغداد واحنه اكثر من 5000 عائلة تبدي من سيد غريب وتنتهي بالاسحاقي مارجعت ولا عائلة خمس سنوات مامر علينه عيد اناشد الخيرين والمرجعيات وكل انسان في قلبه رحمة ان ينضر النا". (كلام محكي)

وأضافت نازحة: "هاي السنة الخاسمة عيد ماكو العالم تطلع تونس احنه جاعدين بالشوارع يلبسون احنه جهالنا مصاليخ ماكو عيد والجهال حال الضيم حالهم". (كلام محكي)

ويعتقد الكثير من النازحين هنا ان مسألة تأخّر عودتهم الى مناطقهم تحمل طابعا عشائريا وسياسيا، فيما ابدى البعض منهم استغرابه من عدم قدرة الحكومة على التدخل ووضع الحلول لمشكلتهم.

نازح قال: "لا عيد ولا ابد الفرحة مالتنه لمن نرجع لبيوتنه وشفنه مناطقنا وعمامنا وكرايبنة ذاك الوكت هذا عيدنا منريد شي غير العودة والامان والاستقرار ومحد زارنا ولا اجه". (كلام محكي)

عيد وبأيّ حال عدت يا عيد ابما مضى ام بامر فيه تجديد، هكذا يتسائل النازحون عن ضبابية مستقبلهم وملامح وجوههم تفسر الالم والحسرة لما آل بهم المال.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.