المبادلات الاقتصادية بين العراق وايران لاتزال مستمرة رغم مباشرة واشنطن بتنفيذ الدفعة الأولى من العقوبات على طهران بحسب المستشار التجاري الايراني في بغداد ناصر بهروز، الذي اكد ان عملية الاستيراد والتصدير مع العراق مستمرة عبر جميع المنافذ.
وأشار الى ان صادرات بلاده الى العراق خلال الاشهر الاربعة الاخيرة تجاوزت الملياري دولار من السلع المحلية بزيادة قدرها اربعة وعشرون بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، لافتا الى ان هذا الكمّ يشهد زيادة وبشكل مستمر.
يأتي ذلك فيما وقّعت ايران مذكرة تفاهم تجارية مع بغداد لتنمية الأنشطة الاقتصادية بين الجانبين، وبحسب شركة سيم افشان الإيرانية فان المذكرة الجديدة تتضمن تصدير الأسلاك والكابلات الكهربائية الى العراق عن طريق جميع المنافذ الحدودية بين البلدين.
الموقف الاميركي لم يكن معترضا على العمل التجاري بين طهران وبغداد حيث اصدرت واشنطن بيانا اوضحت فيه عدم وجود اي خرق للعراق تجاه العقوبات الاميركية على ايران، لاسيما ان البنك المركزي العراقي اكد عدم تعامله مع ايران بعملة الدولار الاميركي وانما بعملات اخرى ابرزها اليورو، مبينا ان التعامل معها بفئة الدولار محظور منذ زمن بعيد وليس الان، فيما أشار الى ان انخفاض العملة الايرانية "التومان" يجعل التعامل بالدولار امرا مكلفا بشكل كبير.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.