بالفيديو: وسط تأييد نيابي... منصب رئيس الجمهورية ينتظر حسم الخلافات الكردية

تعقيدات جديدة تطرأ على الواجهة السياسية تؤشر الخلاف الكردي - الكردي حول تسمية رئيس الجمهورية لاسيما وان جميع ما يظهر الى العلن من الاجتماعات الكردية هو مجرّد تطمينات، وما يؤكد هذه الرؤية النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري، التي أعلنت أن المباحثات مستمرة من أجل تحديد الجهة التي ستطرح اسم مرشح منصب الرئيس، نافية أن يكون هناك اتفاق على منح المنصب لجهة سياسية محددة.

وأعربت صبري عن أملها ان يكون انتخاب رئيس الجمهورية سلساً وبحرية وديمقراطية كبيرة توازي ما كانت عليه جلسة انتخاب هيأة رئاسة مجلس النواب.

بالمقابل من ذلك، أكد النائب عن كتلة البناء البرلمانية غضنفر البطيخ، أن كتلة البناء بانتظار حسم الكرد لمشاكلهم وتقديم مرشّحهم لمنصب رئيس الجمهورية للانطلاق إلى المرحلة الثانية من الحوارات حول تشكيل الحكومة المقبلة، فيما أشار إلى أن الكرد أكثر تفاهماً وانسجاماً مع محور كتلة البناء.

ولفت البطيخ إلى أن أيّة مطالب ضمن السياقات الدستورية، فمن الممكن إدراجها بالبرنامج الحكومي على أن يتعهد الجميع داخل الكتلة الأكبر على حلّ تلك المشاكل وتنفيذ المطالب بشكل قانوني.

وفي السياق نفسه، أكد القيادي بتحالف المحور الوطني النائب محمد الكربولي ان تحالفه سيشارك القوى الكردية لتقريب وجهات النظر في ما بينهما حول مرشح منصب رئيس الجمهورية، منوهًا الى أن تحالفه سيسعى لخلق توافقات سياسية تحافظ على التنوع في التمثيل لجميع المكونات بالعملية السياسية عبر الفضاء الوطني.

وتبقى جلسة البرلمان المقبلة كفيلة بالكشف عن مرشح الكرد لمنصب رئيس الجمهورية الذي سيصوت عليه بالطريقة نفسها التي اوصلت الحلبوسي الى رئاسة البرلمان وفق معادلة غاب في ظاهرها بلوغ مفهوم الكتلة الكتلة الاكبر، لكن مضمونها يؤكد ذلك.

يمكنكم مشاهد التقرير على الفيديو أعلاه.