بالفيديو: قطاع التربية يدق ناقوس الخطر في بغداد

منذ اكثر من أسبوع، بدأ العام الدراسي الا ان الاف المدارس في بغداد ما زالت مهدمة، بينما تكتظ الصفوف في المدارس المتبقية بأعداد كبيرة، تقول الحكومة المحلية انها ساهمت في تدني نسبة النجاح، مع استمرار الدوام المزدوج والثلاثي الذي نتج عنه عدم إمكانية الكوادر التدريسية إكمال المناهج.

وعلى الرغم من ان المصادر تتحدث عن تشكيل مجلس محافظة بغداد لجنة لمناقشة حلّ تلك الأزمات التي يعاني منها قطاع التربية، مع مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة، الا ان المصادر استبعدت استجابة مناسبة من قبل الحكومة المركزية ايضا، في ظل وجود نقص في المدارس يُقدر بأكثر من ثلاثة الاف مدرسة تحتاجها العاصمة لانهاء ظاهرة الدوام المزدوج.

الحكومة المحلية، حمّلت وزارتي التخطيط والمالية المسؤولية الكاملة تجاه عدم إكمال المشاريع وإطلاق التخصيصات المالية المتعلقة ببناء المدارس، وتحدثت عن اضطرار عدد من المدارس لوضع اكثر من سبعين طالب في الصف الواحد من اجل استيعاب الاعداد المتزايدة.

ليس هذا وحسب، بل ان مختصين حذّروا من خطورة المرحلة التي تمر بها المؤسسة التعليمية على عملية التنشئة للأجيال العراقية برمتها، نتيجة لغياب التخطيط الصحيح، فضلا عن مشكلة المناهج الدراسية والكتب، والتي تبدأ بالظهور بداية كل عام دراسي، ناهيك عن عوامل اخرى لعلّ ابرزها غياب البيئة الصحية لغالبية المدارس الحكومية.

في المقابل، اصبحت المدارس الأهلية في بغداد ظاهرة لافتة بعد أن وصل عددها إلى مئات المدارس، ما قد يهدد مبدأ مجانية التعليم الذي كفله الدستور لجميع المواطنين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.