بالصّور: حلّ لكارثة تلوّث المياه يحصد نتائج مذهلة!

بعد ظاهرة نفوق أعداد هائلة من الأسماك في نهري دجلة والفرات، وتلوث الأنهار والبحار بنسب عالية من النفايات البلاستيكية في العالم، بات المواطن عرضة لعديد من الأمراض. ونتيجة لذلك، قامت بعض المبادرات بابتكار حلول من شأنها الحد من هذه الكوارث الطبيعية.

في التالي، نقدّم اليكم حلا للحد من هذه الآفة البيئة والصحية التي تهدّد صحة المواطن في مختلف أنحاء العالم.

تجدر الاشارة الى انه كلّ عام يتم العثور على 8 ملايين طنّ من المواد البلاستيكية المرميّة في المحيط. ويُعتقد أنه في العام 2050، ستفوق كمية المواد البلاستيكية أعداد الأسماك الموجودة في المحيط. وهذا الأمر خطير جدّا، لأن النفايات البلاستيكية تهدّد الحياة البحرية ولا سيما أنها تقضي عليها.

وفي هذا السياق، فقد اختبرت استراليا حلا جديدا يقضي على هذه الآفة البيئية، ويضع حدا لكارثة تلوث البحار والمحيطات.



وقد حصدت مدينة كوينانا الاسترالية نتائج مذهلة لاختبارها الجديد الذي يقتصر على تقنية جديدة للصرف الصحي السليم.

وفي محاولة للحد من النفايات المتواجدة في الأنهار والبحار، اختبرت استراليا شباكاً من شأنها جمع النفايات وكل الملوثات الموجودة في المياه لعدم إبقائها في البحار، لما لها من انعكاسات سلبية على الثروة السمكية وعلى صحة الانسان.



وخلال التجربة، تم تنظيف 370 كيلوغراما من النفايات العالقة في الشباك، والمكونة من أغلفة الأغذية والأواني البلاستيكية والرمل وأوراق الشجر وغيرها، بحسب ما ذكر موقع "ويست اوستراليان".

وفي هذا الصّدد قالت رئيسة البلدية كارول أدامز، إن المبادرة البيئية تلقت ردود فعل إيجابية من مجتمع كوينانا بالإضافة إلى منظمات أخرى ناشطة في مجال البيئة.



وقالت: "تلتقط الشباك الملوثات الإجمالية التي تحملها مياه العواصف من شبكة الطرق المحلية قبل تفريغ هذه الملوثات ومساهمتها في تلوث البيئة الطبيعية في نهاية المجرى."

والجدير ذكره أن تكلفة تركيب الشباك تبلغ 20،000 دولار أسترالي، وتشمل كلفة التصميم والتصنيع والأعمال المدنية المرتبطة بها.

ما رأيكم بهذه التقنية الجديدة؟ وهل يتم اعتمادها في العراق؟