بالفيديو: كيف أصبح أبو زيد الرجل الثاني في داعش بقبضة القوات الكردية؟

أحد أهم قيادات الصف الاول في داعش مكبّل بيد قوات سوريا الديمقراطية الكردية وحلفائهم، انه الرجل الثاني في صفوف التنظيم بعد قائده أبو بكر البغدادي، أسامة العويد أبوزيد أُلقي القبض عليه بعملية استخباراتية مشتركة مع التحالف الدولي وُصفت بالنوعية بعد صدور معلومات حول وجود كبار قادة تنظيم "داعش" في بلدة هجين بريف دير الزور.

أحداث مثيرة حصلت أثناء عملية اعتقال أبو زيد وهو يختبئ في غرفة سرّية ببلدة الطيانة مسقط رأسه، فبعد ان استشعر قدوم القوات إليه، أسرع لتفجير نفسه وسط القوة المقتحمة لكن الأخيرة كانت تدرك حجم خطورة هذا الرجل فوضعت جميع التدابير الاحترازية وتوقعت الاسوأ، فاستخدمت أسلوبا لم يكن بحسبان ابو زيد حيث قامت القوة باصطحاب شقيقته أثناء الاقتحام الأمر الّذي دفعه إلى التراجع عن تفجير نفسه وبالتالي وقع بيد تلك القوات.

ما وجدته القوة المقتحمة في مقرّ أبرز قيادات التنظيم كان متوقعا بالنسبة لها كونه صاحب قرار داخل التنظيم، ووفقا لمصادر اعلامية فإن عشرين هاتفاً محمولاً وثمانين سبيكة ذهبية ومبالغ كبيرة من المال، كانت بحوزة أبو زيد ايضاً.

وقبل التحاقه بداعش، كان أبو زيد الذي يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً والحاصل على إجازة في الحقوق، سوري الجنسية ضابطاً مجنداً في صفوف قوات النظام، لكنه انشقّ عنها والتحق بالمعارضة السورية المسلّحة، لينضم في ما بعد إلى تنظيم جبهة النصرة ، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، والتي اعتقلته بتهمة زرع الألغام لصالح داعش لكن أطلق سراحه لاحقاً بوساطة عشائرية قبل أن ينتهي المطاف به مع داعش.

وحظي أبو زيد الذي يُرجّح أن الناطق السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني قد نام بمنزله، بمناصب عدة مع داعش كمسؤول عن الأمنيين في دير الزور، ومن ثم وزيراً لداخلية التنظيم المتطرف، ليدخل في ما بعد إلى مجلس شوراه قبل أن يصبح مسؤول الأمنيين في العراق والشام كما يصفه التنظيم.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.