بالفيديو: الموصل قوية بتماسكها لكن ضعيفة بخدماتها

قوية بتماسكها، خشية أهلها من عودة الظلام مرة اخرى، دفعهم الى الانصياع للقانون وبشدة. ما يُشاع عن الموصل بين فترة واخرى، احاديث تقول ان داعش على اسوارها، واحاديث اخرى تؤكد بالفعل ان داعش اخترقها واصبح متخفيا في مدنها.

ما يفنّد هذه التخيلات هم ابناء الموصل الذين يجوبون الشوارع يوميا، وتكاد لاتخلو أية منطقة من الزحامات المرورية، وايضا ماتحدث به قائد عملياتها اللواء نجم الجبوري عن واقع الموصل الامني.

ما ينتظره اهالي الموصل هو إعمار مناطقهم والبنى التحتية المتهالكة. الحكومة الاتحادية لم تصرف للمحافظة أية مبالغ للاعمار مكتفية بعقد مؤتمرات وورش عمل بهذا الشأن دون تحقيق اي شيء على الارض. محافظ نينوى توجه الى طريق اخر في مسألة الاعمار حيث بدأ ينجز مشاريعه بالاجل حتى ترتبت على المحافظة ديون ضخمة للمقاولين والشركات، ترى كيف تُسدّ.

الجهد الاعلامي في نينوى يبدو انه غير كافٍ لايصال صوت اهالي المحافظة لحكومة بغداد. نقيب الصحفيين توعد باصطحاب اكثر من خمسين مؤسسة اعلامية الى نينوى من اجل الضغط على الحكومة في ملف اعادة الخدمات.

شعب يحبّ الحياة وشغوف بالاقدام على فعالياتها، رغم ما مرّ بأهالي الموصل، إلا انهم يبحثون عن بصيص أمل ينقذهم من واقعهم المرير، لافرص عمل ولاخدمات ولا حكومة تراعي مامر بهم، رغم كل ذلك فهم لا يجزعون من المطالبة بحقوقهم التي قالوا انهم سينتزعونها بالقانون ولو بعد حين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.