القادة الكورد يؤكدون ان لا صفقات تسليح سريّة مع موسكو

حتى الساعة يؤكدُ قادة ٌ كورد ان لا صفقات تسليح سريّة مع موسكو، وان ايَ خطوة مماثلة لا بدَ وان تكون بمباركةِ الحكومة المركزية، في وقت ٍ توقعَ قادة ٌ آخرون ان لا يستمرَ هذا الواقع على حاله، على اعتبار ِ ان تسليحَ البيشمركة قانوني.
اشادة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ببندقية الكلاشينكوف.. واطراؤه على السلاح الروسي اثناء وجوده في موسكو لايعني توجها كرديا نحو عقد صفقات اسلحة سرية لاتحظى بموافقة الحكومة الاتحادية .. وكل مايشاع حول هكذا صفقات يراه اعضاء في التحالف الكردستاني على انه مجرد افتراءات لاصحة لها على ارض الواقع.
شوان محمد طه عضو التحالف الكردستاني: يوميا نتعرض للاستهدافات السياسية والاعلامية . وهذه المعلومات عارية عن الصحة ..وهذه هي زيارة طبيعية لدولة صديقة كفلها الدستور العراقي كما في المجال الاقتصادي وهي مسالة طبيعية.
الابتعاد عن عقد صفقات اسلحة غير دستورية من قبل الكرد .. قد لايستمر طويلا بحسب جهات سياسية وقانونية كردية ، وان ممانعة بغداد تزويد قوات البيشمركة وامن الداخل باسلحة متطورة باعتبارها جزءا من منظومة الدفاع العراقية امر غير مقبول.
د. محمد شريف نائب سابق في مجلس النواب العراقي: الاقليم امام واقع لايستطيع ان لايهئ وسائل الدفاع عن نفسه فيما اذا امتنعت بغداد عن تسليح قوات البيشمركة التي هي بحسب الدستور جزء من منظومة الدفاع العراقية، ثم ان كردستان كيان تاريخي وسياسي كل هذه الصفات توجب على الاتحادية ان تستجيب لحاجاته ومن هذه الحاجات الاسلحة.
د. بشارت زنكنة استاذ القانون في جامعة صلاح الدين: تسليح البيشمركة حق مشروع قانونيا - مادام الدستور قام بتنظيمها يرتب على الاتحادية واجب صريح وقانوني بان يقوم بتسليح هذه القوات كما يقوم بتسليح القوات العراقية.
وغالبا مايؤكد القادة العسكريون الكرد على ان الاقليم يعتمد على ترسانة عسكرية متهالكة استولوا عليها كغنائم حربية بعد انهيار النظام السابق عام الفين وثلاثة ويشيرون الى ان من حقهم تسليحَ قواتهم بالأسلحة الخفيفة - وان عدم َتجهيزهم بها من قبل المركز يعني ان الحكومة الاتحادية تحاول التنصل من عملية التسليح لأهداف ٍسياسية حسب رأيه