اللجنة الأمنية في بابل تحذر من تصاعد خطر القاعدة مع ظهور جيلها الرابع

حذرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل، الاثنين، من تصاعد خطر تنظيم القاعدة مع ظهور جيلها الرابع شمال المحافظة، وفيما اتهمت المحافظ بالتفرد في اتخاذ القرارات الأمنية، ردَّ الأخير بأن صلاحياته دستورية وتخوله اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة.

حذرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل، الاثنين، من تصاعد خطر تنظيم القاعدة مع ظهور جيلها الرابع شمال المحافظة، وفيما اتهمت المحافظ بالتفرد في اتخاذ القرارات الأمنية، ردَّ الأخير بأن صلاحياته دستورية وتخوله اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة.

وقال رئيس اللجنة حيدر الزنبور، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "خطر عناصر القاعدة في شمال بابل قد يتصاعد مع ظهور الجيل الرابع للتنظيم خاصة بعد التفجيرات الأخيرة التي ضربت المحافظة"، مشيراً إلى أن "مناطق بابل ما تزال تعمل على وفق خطط أمنية مستهلكة لا ترتقي وحجم التهديد الأمني للمحافظة".

وأوضح الزنبور أن "اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عقدت اجتماعات عدة لمناقشة واقع المحافظة الأمني ورفعت توصياتها لمحافظ بابل لكن الأخير لم يعمل بها"، متهما محافظ بابل محمد المسعودي "بالتفرد في اتخاذ الإجراءات ومخاطبة الوزارات الأمنية بشأن تعيين القيادات الأمنية من دون الرجوع الى مجلس المحافظة".

من جهته، أكد محافظ بابل محمد المسعودي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المادة 21 من قانون المحافظات تخوّل المحافظ حصراً بوصفه المسؤول المباشر عن الملف الأمني"، لافتاً إلى أن "دور مجلس المحافظة يقتصر على الرقابة والتشريع فقط".

وأضاف المسعودي أن "المحافظة تتمتع بهدوء أمني وإن كان نسبياً"، مقللا من شأن "التهديدات التي تطلقها الجماعات المسلحة في مناطق شمال بابل".

واعتبر محافظ بابل أن "الوضع الأمني في العراق مرتبط بشكل مباشر بالوضع السياسي الذي يشهد توتراً ملحوظاً".

يذكر أن محافظة بابل شهدت، في تشرين الأول من العام الجاري، عملية استبدال للقادة الأمنيين شملت قائد الشرطة اللواء فاضل رداد واللواء الركن صباح الفتلاوي الذي شغل المنصب ذاته لشهر واحد فقط.

وشهدت محافظة بابل في 13 حزيران الماضي مقتل 13 شرطيا وثلاثة مدنيين وجرح ما لا يقل عن 36 آخرين بتفجيرين بسيارتين مفخختين كانت الأولى مركونة قرب أحد المطاعم الشعبية في منطقة شارع الحسينية وسط الحلة فيما استهدفت الثانية طلبة أكاديمية شرطة كانوا متجمعين قرب مطعم على مقربة من موقع التفجير الأول، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل عن تفجير حسينيتي العكير وعجرشم، في منطقة العكير بناحية جبلة، 35 كم شمال شرق الحلة، بعدد من العبوات الناسفة، في ذات اليوم، كما قتل مدني بتفجير عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارته لدى مرورها في ناحية المحاويل، 15 كم شمال الحلة.

وتتمتع محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين مدة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.

اللجنة الأمنية في بابل تحذر من تصاعد خطر القاعدة مع ظهور جيلها الرابع

أمن

سياسة

أمن

الأمنية

تصاعد

القاعدة

جيلها

الرابع

اللجنة الأمنية في مجلس محافظة

مجلس محافظة بابل

قانون المحافظات

اللجنة الأمنية

السومرية نيوز

محمد المسعودي

الشرطة اللواء

محافظة بابل